============================================================
قال العتابى : قد علم الله وعلمت أن هذا ليس مثل قولك ، لكنك قد اعددت لكل قائل جوابا 14.
ل ما قيل من آن آبانواس لا يحسن المدح والهجاء وهما كل شعره"
" وأن أجود شعره في الخمر والطرد مسروق و ما قيل ع ابى نواس : آن الشعر انما هو بين المدح والهجاء ، وابو نواس
لا يحسنهما . وأجود شعره في الخمر والطرد ، وآحسن ما فيها ماخوذ ليس له ، وانما سرقه . وحسبك من رجل يريه المعنى لياخذه فلا يحسن ان يبنى عليه حتى
يء به قبيحا مثل قوله : * ود اوبى بالتى كانت هى الداء(0
اخذد من قول الاعشى : * وأخرى تداويت منها بها والذى أخذه منه أحسن مما قال .(2) ومنها ايضا قوله : ان الشباب مطية الجهل، أخذه من قول النابغة الجمدى(1): فان مطية الجهل الشباب وقوله : * كطلعة الأشمط من جلبا به * (2) فابه أخذه منقولأبي النجم()): .141
(1) شطر بيت من قصيدة له فى الخمر، وأوله : دع عنك لومى فان اللوم اغراء (2) هو أبو ايلى حسان بن قيس بن عبد الله الجعدى المامرى أحد المعمرين المخضرمين ت عاش زمنا فى الجاهلية ، وشاهد كثيرا من أيامها ووقائعها . ونبغ فى الشعر عند ظهور الاسلام و بذلك سمى البابغة . وهو ممن فك فى الجاهلية وأنكر الخمر لما تفعل بالعقول وهجر الأزلام والاوثان، وذكر دين ايراهيم عليه السلام ، وصام واستغفر ، ووفد على النبى صلى الله عليه وسلم وانشده بعض قصائده (عن الوسيط في الادب العربى وتاريخه) (3) شطر بيت من قصيدة له في الطرد ، وأوله : لما تبدى الصبح من حجابه *
(4) هو المفضل آو الفضل بن قبامة بن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث ينتهى نسبه الى عجل ن فيم . وهو من رجاز الاسلام الفحول المقدمين ، وفي الطبقة الادلى منهم (عن الاغانى)
Sayfa 90