============================================================
وقيل : كان أبو نواس من الخوز من باب شيركان . وقيل : من قرية من قرى الأهواز و قيل : بل من آرض مناذر (1) الصتغرى . والمجمع عليه ان آصله من
خوز الأهواز ل نشاته وحفظه القران وجلوسه لدرس العلم وقد نشأ آبو نواس بالبصرة وقرا القران على يعقوب الحضرمى ، فلما 21 (2) حذق(2) القران رمى اليه يعقوب بخاتمه وقال له : اذهب فأنت أقرا أهل البصرة وكان حسن الوجه رقيق اللون أبيض حلو الشمائل ناعم الجسم ، وكان فى اخ
(3)1 اسه سماحة وتسفيط (3) وكان ألشغ بالراء يجعلها غينا ، وكان نحيفا وفى حلق
بجة لاتفارقه سا قال الجاحظ : " ما رأيت آحدا كان أعلم باللغة من أبى نواس ولا آفصح هجة منه ، مع حلاوة وبجانبة لاستكراه" 0 دو قال : ولماشب أسلمته أمه براء يبرى عود البيخور، ثم كبر وتأدب وصحب اهل المسجد والمجان . واشتهى الكلام ، فقعد الى أصحابه فتعلم منهم شيئا من 11(4) الكلام ، ثم دعاه ذلك الى الزندقة ، ثم بجن فى شعره، وشخص(4) الى مدينة السلام فأقام بها ، وعاشرالملوك . فحطة منه مجونه ، ووضعه خبث لسانهوكثرة شغبه وعيته (1) ذكر فى معجم البلدان أنها بلدة بنواحى الاهواز . وبالاهواز أيضا بلدة تسمى بمناذر الكبرى ، وهما بفتج الميم (2) أى تعلمه كله ومهر فيه (3) يصفه بأنه كان عظيم الرأس وشعره منسدل على وجهه وقفاه دائما ) أي ذهب وتوجه
Sayfa 22