Ebu Nuvas Haberleri

İbn-i Menzur d. 711 AH
201

============================================================

و كان أبو نواس على شغفه بجنان وصدهقه في حبها ، دون من كان يشبب به من النساء، لم تك تحبه . فمما عاتبها به حتى أستمالها بصحة حبه لها، فصارت حبه بعد نبوها عنه، قوله: : و و -1 جنان إن جدت يامناى بما آمل لم تقطر السماه دما

وان تمارين او تماديت في منعك اصبح بقفرة رمما

44 11

ع لقت من لو آتى على آنفس ال ماضين والغابرين ما ندما ا و نظرت عينه الى خجر ولد فيه فتورها سقا قال الجماز : كنت جالسا عند أبي نواس، اذ مرت بنا امرأة ممن تداخل الثقفيين ، فسألها عنجنان، والحف في المسئلة واستقصى. فأخبرته خبرها ، وقالت:

قد سمعتها تقول لصاحبة لها من غير أن تعلم آنى أسمع : ويحك ! قد اذانى هذا

الفتى وأبرمنى، وضيق على الطرق بحدة نظره ، وتهتكه . ومن كثرة فعله لذلك قد هج قلبى بذكره والفكرة فيه ، حتى رحمته . ثم التفتت فرأتنى، فأمسكت عن الكلام سر آبو نواس بذلك . ولما قامت المرآة آنشا يقول: ياذا الذى عن جنان ظل يخبرنى :

ه اله قل واعد يا طيب الخبر قال : اشتكتك وقالت : ما بليت به

اراه من حيتما اقبلت في اترى و يعمل الطرف نخوى إن مررت به

حى يخجلنى من حدة النظر (24)

Sayfa 201