فها هذه رسالة أولى، وبعد فراغي منها أشرع إن شاء الله في رسالة أخرى مسماة ب((تحفة الثقات في تفاضل اللغات))(1).
والله المسؤول أن يجعلهما خالصتين لوجهه الكريم، إنه ذو الفضل العميم، والإحسان القديم، وهذا أوان الشروع في المقصود متوكلا على واهب الخير والجود.
* * *
فصل
في الأذان والإقامة والإجابة
- مسألة -
اختلفوا في جواز الأذان والإقامة بالفارسية:
فمنهم: من جوزه.
ومنهم: من اعتبر التعارف.
ومنهم: من أنكره.
Sayfa 11