مدينة النبيّ، ﵌
وهي مهاجر «١» رسول الله ﵌، ومكان مستقره. وفيها قبره ﷺ، وقبور أصحابه.
وسمّاها طيبة، لأن من نحوها تجد رائحة الطيب من جهتها على أميال كثيرة.
وبعدها عن خط المغرب مائة وستون درجة، وذلك من الأميال [سبعة آلاف وخمسمائة وستة وخمسون] «٢» وبعدها عن خط الاستواء، خمس وعشرون درجة، وذلك من الاميال، ألف وستمائة وخمسون ميلا.
والمدينة في مستوى الأرض، شريفة تربتها جليلة.
ولها جبلان: أحدهما أحد، والجبل الآخر رضوى.
1 / 29