233

Cinlerin Ahkamını İçeren Mercan Bilgileri

آكام المرجان في أحكام الجان

Araştırmacı

إبراهيم محمد الجمل

Yayıncı

مكتبة القرآن-مصر

Yayın Yeri

القاهرة

الْبَاب الرَّابِع عشر بعد الْمِائَة فِي بَيَان طُلُوع الشَّمْس بَين قَرْني الشَّيْطَان
روى أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَمْرو بن عبسة قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَي اللَّيْل أسمع قَالَ جَوف اللَّيْل الآخر فصل مَا شِئْت فَإِن الصَّلَاة مَشْهُودَة مَكْتُوبَة حَتَّى تصلي الصُّبْح ثمَّ أقصر حَتَّى تطلع الشَّمْس فترتفع قيد رمح أَو رُمْحَيْنِ فَإِنَّهَا تطلع بَين قَرْني شَيْطَان فَيصَلي لَهَا الْكفَّار ثمَّ صل مَا شِئْت فَإِن الصَّلَاة مَشْهُودَة مَكْتُوبَة حَتَّى يعدل الرمْح ظله ثمَّ أقصر فَإِن جَهَنَّم تسجر وتفتح أَبْوَابهَا فَإِذا زاغت الشَّمْس فصل مَا شِئْت فَإِن الصَّلَاة مَشْهُودَة مَكْتُوبَة حَتَّى تصلي الْعَصْر ثمَّ أقصر حَتَّى تغرب الشَّمْس فَإِنَّهَا تغرب بَين قَرْني شَيْطَان وَيُصلي لَهَا الْكفَّار
وروى مَالك عَن زيد بن أسلم عَن عَطاء بن يسَار عَن عبد الله الصنَابحِي أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِن الشَّمْس تطلع وَمَعَهَا قرن الشَّيْطَان فَإِذا ارْتَفَعت فَارقهَا ثمَّ إِذا اسْتَوَت قارنها فَإِذا دنت للغروب قارنها وَنهى رَسُول الله ﷺ عَن الصَّلَاة فِي تِلْكَ الْأَوْقَات
قَالَ ابْن عبد الْبر تَابع يحيى على قَوْله فِي هَذَا الحَدِيث عَن عبد الله الصنَابحِي جُمْهُور الروَاة مِنْهُم العقبي وَغَيره وَقَالَ مطرف عَن مَالك عَن زيد بن أسلم عَن عَطاء بن يسَار عَن أبي عبد الله الصنَابحِي وَتَابعه إِسْحَاق بن عِيسَى الطباع وَهُوَ الصَّوَاب وَهُوَ أَبُو عبد الله الصنَابحِي واسْمه عبد الرَّحْمَن بن غسيلة وَهُوَ من كبار التَّابِعين وَلَا صُحْبَة لَهُ توفّي رَسُول الله ﷺ قبل قدومه الْمَدِينَة بِخمْس لَيَال وللعلماء فِي معنى الحَدِيث قَولَانِ
أَحدهمَا أَن ذَلِك اللَّفْظ على حَقِيقَته وَأَنَّهَا تغرب وتطلع على قرن شَيْطَان وعَلى رَأس شَيْطَان وَبَين قَرْني شَيْطَان على ظَاهر الحَدِيث حَقِيقَة لَا مجَازًا

1 / 249