التحفة" مأخوذ من قوله- تعالى- ﴿ذَاتَ بَةجَةٍ﴾ ١.
وقد فرغ من تأليف هذا الشرح المبارك (١٢٩٠هـ) ٢. وطبع عدّة طبعات، إحداها على الحجر بفاس سنة (١٢٩٠هـ)، كما طبع مرارًا بمصر منها عام (١٣٠٤هـ) و(١٣٠٥هـ) بالمطبعة الجديدة الخيرية، وبهامشه "شرح التاودي على التحفة"،- وأيضًا- في (عام ١٣١٨هـ).
٣ - الجواهر النفيسة فيما يتكرّر من الحوادث الغريبة ٣.
ذكره جعفر الكتاني وسمّاه "النوازل" ٤، ومحمد الكتاني وسمّاه- أيضًا- "النوازل " كما فرق بينه وبين ما جمعه التُّسولي من "وثائق الزياتي" ٥، وذكره- أيضًا- مخلوف وقال عنه: (جمع فتاوى شيخه المذكور- أي محمد بن ابراهيم الدكالي- وضمها إلى فتاويه فجاء في مجلّدات) ٦، والحجوي- أيضًا- وسمّاه: "بالفتاوى" ٧.
ولكننا نجد في مقدمة هذا الكتاب ما يدلّ على أن التُّسولي قد اعتنى فيه