إنه كما يكون إذا خلط الإنسان الشحم والشمع جميعا وأكثر من الشحم فأذابهما بالنار حتى ذابا واختلطا أنه لا يعرف أيهما أكثر حتى يبردا ويستمسكا فإذا استمسكا عرف أن الشحم أكثر من الشمع فكذلك ينبغي لنا أن نقيس في أمر الذكر والأنثى أيضا.
[chapter 7]
إن المعرفة مما ينفع المتطبب وقد ينبغي للمتطبب أن يعرف حال الرجل وحال المرأة إذا نظر ويعلم حال منيهما ويبصر ما يولدان أذكورة أو إناثا لأنا قد نرى من النساء من يلدن أزواجهن إناثا كثيرة فلم يلدن ذكرا فلما فارقن أزواجهن وتزوجن أزواجا آخرين ولدن ذكورة وكذلك الرجال أيضا منهم من يولد له من امرأته إناث كثيرة ولا يولد له ذكرا فإذا تزوج امرأة أخرى ولد له ذكورة وأيضا يكون آخر يولد له ذكورة فإذا تزوج أخرى ولدت له إناث.
Sayfa 40