وآخر ما تولاه صاحب الترجمة القضاء بناحية خولان العالية وسكن هجرة جحانة من مسور، واجتمعت به فيها في بعض شهور 1322 اثنتين وعشرين ولم تساعده تلك الظروف على التدريس بتلك الشهور مع اشتغاله بأعمال القضاء وقلاقل الحروب والخطوب في ذلك العام، ثم سار عن جحانة إلى حضرة مولانا الإمام أيده الله إلى مدينة شبام كوكبان فقرره على حكومة خولان حتى مات بها سنة 1323، وبعد وفاته نصب الإمام أيده الله ولده الأكبر الأخ أحمد بن محمد عاملا على بلاد خولان حتى كان الانقلاب ورجوع الأتراك إلى صنعاء، وهو الآن العامل على ناحية أرحب، وتقدم الكلام على الكبس والكباسية. اه.
المطهر بن المتوكل المحسن
وفيها مات بحوث السيد العلامة المطهر ابن الإمام المتوكل على الله المحسن بن أحمد الحسني أصاب نفسه بدون اختيار بالبندق فمات، وكان قد قرأ كثيرا على السيد العلامة حسين بن حسن ساري الحسيني الحوثي فاستفاد. رحمه الله.
محمد بن قاسم الحبوري
وفيها توفي ببلاد حجة السيد العلامة محمد بن قاسم بن قاسم بن المهدي جحاف الحبوري الحسني. وكان عالما فاضلا زاهدا، قرأ على الفقيه لطف بن محمد شاكر في المدان وعلى القاضي عبد الله بن أحمد المجاهد الشماحي، ولما فتحت البلاد كان من أعضاد الإمام حتى مات بهذا العام رحمه الله.
محمد بن أحمد بن هاشم
Sayfa 87