34

Ahvâyat ve Beldeler Kitabı

كتاب الأهوية والبلدان لأبقراط

Türler

اذا كان الانسان فى الظل كان عرق بدنه كله عرقا مستويا لبعد الشمس عنه لذلك صارت مياه الامطار تعفن وتحدث فيها رائحة ردئة لانها جمعت من مياه شتى فصارت لذلك أسرع عفنا وتغيرا من غيرها ان هذه المياه اذا اختطفتها الشمس وعلقتها فى الجو تبرد وتختلط بالهواء فأما الكدرة منها الشبيهة فى سوادها بالليل فانها تفترق وتعتزل ناحية فيحدث منها هواء غليظ وضباب وأما خفيفها فيبقى ويعذب من قبل طبخ الشمس اياه وكذلك سائر الاشياء اذا طبخت صارت حلوة عذبة

Sayfa 73