Ahsan al-taqasim fi maʿrifat al-aqalim
أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
والغربة، والمراقبة لله (1) والخشية،، بعد ما رغبت نفسي (2) في الأجر، وطمعتها في حسن الذكر،، وخوفتها من الأتم وتجنبت الكذب والطغيان، وتحرزت بالحجج من الطعان،، ولم أودعه المجاز والمحال، ولا سمعت الا قول الثقات من الرجال،، أعاننا الله (1) على ما قصدناه، ووفقنا لما يحبه ويرضاه،،* فانا له عابدون، واليه راجعون (3)،،
مقدمات وفصول لا بد منها
اعلم انى اسست هذا الكتاب على قواعد محكمة وأسندته بدعائم قوية وتحريت جهدي الصواب، واستعنت بفهم (4) اولى الألباب،، وسألت الله* عز اسمه (5) ان يجنبنى الخطأ والزلل، ويبلغني الرجاء والأمل،،* فأعلى قواعده (6) وارصف بنيانه ما* شاهدته وعقلته، وعرفته وعلقته،، وعليه رفعت البنيان (7) وعملت الدعائم والأركان،، ومن قواعده أيضا (8) وأركانه، وما استعنت به على تبيانه (9)،، سؤال ذوى العقول من الناس، ومن لم أعرفهم بالغفلة والالتباس،، عن الكور والأعمال في الاطراف التي بعدت عنها، ولم يتقدر لي الوصول اليها،، فما وقع عليه اتفاقهم اثبته، وما اختلفوا فيه نبذته،، وما لم يكن لي بد (10) من الوصول اليه والوقوف عليه قصدته وما لم يقر في قلبي ولم يقبله عقلي أسندته الى الذي ذكره* أو قلت زعموا (11) وشحنته بفصول وجدتها في خزائن الملوك* وكل من سبقنا الى هذا العلم لم يسلك الطريق التي قصدتها (12) ولا طلب الفوائد التي أردتها اما ابو عبد الله الجيهانى فإنه (13) كان وزير أمير خراسان وكان صاحب فلسفة ونجوم وهيئة (14) فجمع الغرباء وسألهم عن الممالك ودخلها
. Apud Hadji- Khalifa, V, p. 015 omittitur vocabulum
Sayfa 3