مذهب أصحاب الحديث والفقهاء شفعوية واقل قصبة أو بلد ليس فيه حنفي (1) وربما كانت القضاة منهم (2) فان قيل لم لم يقل والعمل فيه على مذهب الشافعي والصدور ثم شفعوية قيل له هذا كلام من لا تمييز له لان مذهب الشافعي الجهر بالبسملة والقنوت في الفجر ولا نقنت (3) الا في النصف الأخير من شهر رمضان في الوتر وغير ذلك ما لم يكن يستعمله أهل الشام وينكرونه (4) الا ترى ان ملكهم لما امر بالجهر بالبسملة بطبرية كيف تظلموا منه الى كافور الإخشيدي واستبشعوا ما فعله واليوم أكثر العمل على مذاهب (5) الفاطمى ونحن نذكرها مع رسومهم في إقليم المغرب ان شاء الله تعالى والغالب فيه من القراءات حروف ابى عمرو الا بدمشق فإنه لا يؤم في الجامع (6) الا من يقرأ لابن عامر وهي شائعة فيهم مختار عندهم وقد فشت قراءة الكسائي في الإقليم ويستعملون السبع (7) ويجتهدون في ضبطها والتجارات به مفيدة يرتفع (8) من فلسطين الزيت والقطين (9) والزبيب والخرنوب والملاحم والصابون والفوط، ومن بيت المقدس الجبن والقطن (10) وزبيب العينونى (11) والدورى غاية والتفاح (12) وقضم قريش الذي لا نظير له والمرايا وقدور القناديل والابر، ومن اريحاء نيل غاية، ومن صغر وبيسان النيل والتمور، ومن عمان الحبوب والخرفان والعسل، ومن طبرية شقاق المطارح والكاغد وبز (13) ومن قدس ثياب المنيرة والبلعيسية والحبال، ومن صور السكر والخرز (14) والزجاج المخروط والمعمولات (15)، ومن مآب قلوب اللوز، ومن بيسان الرز (16)، ومن دمشق

Sayfa 180