İlim İnsanları: Mısır ve Filistin Arasında
أهل العلم بين مصر وفلسطين
Türler
ومنهم السيد محمد بن جار الله أبي اللطف الذي عرف بالأزهري العبهري. توجه للأزهر ودرس فيه، وخطب فيه خطبة بليغة، ثم عاد مدرسا في المسجد الأقصى. توفي 1186ه.
ومنهم الشيخ محمد بن بدير بن محمد. أخذ العلم في القاهرة، ودرس على محمد الميهني، وعيسى البراوي، وأحمد الترزي، ومحمد العارسكوري، والشيخ أحمد الملوي، وأحمد الجوهري ، ومحمد الحفناوي، وأحمد الراشدي، وأحمد الدمنهوري، وعلي الصعيدي، ومحمود الكردي. حج 1193ه، وخرج عليه العربان وأطلقوا عليه رصاصة فجرح، له رسائل عديدة منظومة ومنثورة، منها: زهرة الأدب وهي قصيدة.
ومنهم الشيخ أحمد الفاهوم النيني الأزهري قاضي الناصرة ومتسلمها، واشتهر في القرن الثالث عشر السيد موسى الخالدي الذي وصل إلى مرتبة قاضي عسكر الأناضول، فقد درس في القدس، ثم في الأزهر.
وأرسل منشورا لأهالي البلاد لمقاتلة نابليون 1213ه/1798م، وكان إذ ذاك في الآستانة. توفي بأنطاكية ودفن فيها، وذلك 1247ه.
من شيوخ القدس الشيخ أبو السعود أفندي مفتي الشافعية. درس في الأزهر، وقد جاء ذكره في تاريخ جودت باشا 1228ه، المجلد العاشر ص126، وذلك أن شيخ الإسلام عبد الله أفندي دري زاده كان يبحث ذات يوم في الآستانة مع قاضي العسكر موسى أفندي الخالدي عن المشايخ والصلحاء ليحضرهم إلى الآستانة، فذكر له الشيخ أبا السعود أحد مشايخ العرب، وأثنى عليه، وطلب منه أن يحضره لدار السعادة، فتوجه موسى أفندي إلى القدس وأحضره مع خدمه وأولاده وأحفاده، وأنزل في دار تجاه شيخ الإسلام قرب جامع الفاتح، وأحسن إليه ولجماعته بعطايا من قبل السلطان محمود خان، وكان الشيخ أبو السعود هرما قد بلغ مائة واثنتي عشرة سنة فلم يقدر أن يتوجه لسراي السلطان.
ورعاية للقاعدة: القادم يزار، عزم السلطان محمود بعد يومين على الزيارة، ثم عدل لأن الشيخ كان مغمى عليه، وأحضر في اليوم الثاني لسراي السلطان، ثم أعيد لداره لمرضه، ومات الشيخ أبو السعود في تلك السنة ودفن في تربة أبي أيوب الأنصاري.
ومن العلماء الأعلام الذين حملوا مشعل العلم ودرسوا وأفتوا، وانتفع الناس بعلمهم وفضلهم في القرن الثالث عشر الشيخ أسعد الإمام الحسيني المقدسي، والشيخ عبد القادر أبو السعود المقدسي.
ومنهم الشيخ علي الخطيب الجماعي المقدسي، والشيخ محمد الطبري مفتي طبريا، والشيخ محمد النحوي مفتي صفد، والشيخ طاهر الحسيني مفتي القدس، والشيخ أحمد الخطيب التميمي الخليلي مفتي الحنفية في مصر، وقد حضر هذا حفلة ختان السلطان عبد الحميد، والشيخ عبد الله الفاهوم النيني قاضي الناصرة، والشيخ راغب الخالدي المقدسي، وجميعهم درسوا في الأزهر وعادوا إلى البلاد فدرسوا فيها.
وممن اشتهر في القرن الرابع عشر الشيخ وجيه الكيلاني الأزهري مفتي جزائر الفليبيين وشيخ إسلامها - توفي هناك 1914ه - والشيخ عبد المجيد طهبوب الخليلي، والشيخ محمد الداري البكري الخليلي الذي تولى إفتاء الحنفية في الخليل، والشيخ عائش المحتسب الخليلي مفتي الشافعية في الخليل، وجميعهم درسوا في الأزهر.
ومن الفلسطينيين الذين تميزوا في هذا القرن: الشيخ يوسف النبهاني، الذي ولد في أجزم (حيفا)، ونزح إلى بيروت، وألف كتاب الأنوار المحمدية وغيره، وقد جاور في الأزهر.
Bilinmeyen sayfa