Ölümü Arzulamanın Hükümleri

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
60

Ölümü Arzulamanın Hükümleri

أحكام تمني الموت

Araştırmacı

عبد الرحمن بن محمد السدحان، عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

Yayıncı

جامعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

Baskı Numarası

-

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

وفي رواية: "ليسا مما ينسج بنو آدم، وذهب رجلان ليحفرا له قبرا فجاءا فقالا: قد أصبنا قبرا محفورا في صخرة، كأنما رفعت الأيدي عنه الساعة. فكفنوه ودفنوه، ثم التفتوا فلم يروا شيئا". وأخرجه أحمد في الزهد عن عبد الله بن سلمة، وفي آخره: "فقال بعضنا لبعض: لو رجعنا فعلمنا قبره، فرجعنا فإذا لا قبر ولا أثر". أخرج ابن أبي شيبة عن هذيل قال: "أرواح آل فرعون في جوف طير سود، تغدو وتروح على النار، فذلك عرضها". وأخرج اللالكائي وغيره عن ابن مسعود قال: "أرواح آل فرعون في أجواف طير سود، فيعرضون على النار كل يوم مرتين، فيقال لهم: هذه داركم، فذلك قوله تعالى: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا﴾ ١". ولابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن زيد في الآية قال: "فهم اليوم يغدى بهم ويراح إلى أن تقوم الساعة". وللشيخين عن ابن عمر أن رسول الله ﷺ قال: "إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة، فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار، فمن أهل النار، يقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة" ٢. وللالكائي الحديث بلفظ: "ما من عبد يموت إلا وتعرض روحه" إلخ. ولهناد عنه مرفوعا: "إن الرجل ليعرض عليه مقعده من الجنة والنار غدوة وعشية في قبره".

١ سورة غافر آية: ٤٦. ٢ البخاري: الجنائز (١٣٧٩)، ومسلم: الجنة وصفة نعيمها وأهلها (٢٨٦٦)، والترمذي: الجنائز (١٠٧٢)، والنسائي: الجنائز (٢٠٧٠،٢٠٧١،٢٠٧٢)، وابن ماجه: الزهد (٤٢٧٠)، وأحمد (٢/١٦،٢/٥٠،٢/١١٣،٢/١٢٣)، ومالك: الجنائز (٥٦٤) .

1 / 62