Provisions for Forgetfulness Prostration
أحكام سجود السهو
Soruşturmacı
أبو عبد الرحمن فواز أحمد زمرلي
Yayıncı
دار ابن حزم
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1416 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hanbeli Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
Provisions for Forgetfulness Prostration
İbn Teymiyye (d. 728 / 1327)أحكام سجود السهو
Soruşturmacı
أبو عبد الرحمن فواز أحمد زمرلي
Yayıncı
دار ابن حزم
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1416 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
به، حتى يثبت أنه من قول النبي - ﷺ -، فكيف ولفظه الذي في الصحيح يقتضي وجوبهما وجوب الركعة والسجدتين؟! والركعة قد اتفق العلماء على وجوبها، فحيث قيل: إنّ الشاك يطرح الشك ويبني على ما استيقن: كانت الركعة المشكوك فيها واجبة.
وإذا كانت واجبة بالنص والاتفاق، واللفظ المروي هو فيها وفي السجود، مع أنّ السجود - أيضاً - مأمور به، كما أمر بالركعة. علم أن ما ذكر لا ينافي وجوب السجدتين، كما لا ينافي وجوب الركعة، وإنْ كان هذا اللفظ قد قاله الرسول فمعناه أنه مأمور بذلك مع الشك فعلى تقدير أن تكون صلاته تامة في نفس الأمر لم ينقص منها شيء يكون ذلك زيادة في عمله، وله فيه أجر كما في النافلة، وهذا فعل كلّ من احتاط فأدى ما يشك في وجوبه، إن كان واجباً، وإلاّ كانت نافلة له، فهو إنما جعلها نافلة في نفس الأمر على تقدير إتمام الأربع، ولكن هو لما شك حصل بنفس شكه نقص في صلاته، فأمر بهما، وإن كان صلى أربعاً ترغيماً للشيطان.
وهذا كما يأمرون مَنْ يشك في غير الواجب بأن يفعل ما يتبيّن براءة الذمة، والواجب في نفس الأمر واحد، والزيادة نافلة، وكذلك يؤمر مَنْ اشتبهت أخته
74