Kur'an Hükümleri
أحكام القرآن للشافعي
Araştırmacı
عبد الغني عبد الخالق
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Yayın Yılı
1400 AH
Yayın Yeri
بيروت
Son aramalarınız burada görünecek
Kur'an Hükümleri
Al-Shafi'i d. 204 AHأحكام القرآن للشافعي
Araştırmacı
عبد الغني عبد الخالق
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Yayın Yılı
1400 AH
Yayın Yeri
بيروت
قرأت في كتاب المختصر الكبير فيما رواه أبو إبراهيم المزني عن الشافعي رحمه الله أنه قال أنزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم فرض القبلة بمكة فكان يصلي في ناحية يستقبل منها البيت الحرام وبيت المقدس فلما هاجر إلى المدينة استقبل بيت المقدس موليا عن البيت الحرام ستة عشر شهرا وهو يحب لو قضى الله إليه باستقبال البيت الحرام لأن فيه مقام أبيه إبراهيم وإسماعيل وهو المثابة للناس والأمن وإليه الحج وهو المأمور به أن يطهر للطائفين والعاكفين والركع السجود مع كراهية رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وافق اليهود فقال لجبريل عليه السلام لوددت أن ربي صرفني عن قبلة اليهود إلى غيرها فانزل الله عز وجل
﴿ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله﴾
يعني والله أعلم فثم الوجه الذي وجهكم الله إليه فقال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم يا محمد أنا عبد مأمور مثلك لا أملك شيئا فسل الله فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يوجهه إلى البيت الحرام وصعد جبريل عليه السلام إلى السماء فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يديم طرفه إلى السماء رجاء أن يأتيه جبريل عليه السلام بما سأل فانزل الله عز وجل
﴿قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام﴾
إلى قوله
﴿فلا تخشوهم واخشوني﴾
في قوله
﴿وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم﴾
يقال يجدون فيما نزل عليهم أن النبي الأمي من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام يخرج من الحرم وتعو قبلته وصلاته مخرجه يعني الحرم
Sayfa 65
1 - 478 arasında bir sayfa numarası girin