فإن عاد بي وُدِّي رجعتُ ولم أكن ... كآخر لا يَرعى ذِماما ولا عهدا (^١)
وقال عنه الذهبي: "العلامة، أبو الفضل القشيري، البصري، المالكي" (^٢).
وقال القرطبي بعد ذكر أحد الأقوال في تفسير قوله تعالى ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ﴾ [الأحزاب: ٣٧]: "وهو الذي عليه أهل التحقيق من المفسرين والعلماء الراسخين، كالزهري والقاضي بكر بن العلاء القشيري، والقاضي أبي بكر ابن العربي وغيرهم" (^٣).
وحَلَّاه الأستاذ مخلوف بالإمام الفقيه النظار المحدث الراوية (^٤).
وفي منزلته الاجتماعية التي تبوأها بمصر يحكى القاضى عياض عن الفرغاني قوله: "وأدرك بمصر رئاسة عظيمة" (^٥).
* * *