أجابها: «أعدك.» - «وهل تقسم على ألا تحب أحدا غيري؟» - «أقسم.»
فقالت فلور دي ليس: «حسنا! هيا لنستنشق بعض الهواء.»
دخلت فلور دي ليس إلى الشرفة، وتبعها فيبس.
دقت الساعة الثانية عشرة، وصاح واحد من بين الحشد: «ها هي!»
قالت فلور دي ليس: «إنها تلك الغجرية الكريهة التي تصطحب نعجة معها.»
شحب وجه فيبس وهو يقول: «م ... م ... ماذا؟»
سألته فلور دي ليس: «هل تتذكر؟ لقد رسمت النعجة حروف اسمك. يا إلهي! كان ذلك بشعا. لماذا شحبت هكذا؟ من يراك يظن أنك قد صدمت لرؤيتها. ما الخطب؟»
قال فيبس سريعا: «لا شيء ... لا شيء على الإطلاق.» •••
أخذت إزميرالدا تنادي على فيبس عندما كانوا يسوقونها عبر الميدان. نظرت حولها، فوقعت عيناها على كلود فرولو واقفا بالقرب من ثقب الفئران.
فقالت: «يا إلهي! كلا، ليس هو! سيلازمني حتى في آخر لحظات لي.»
Bilinmeyen sayfa