Köy Hikayeleri: Öyküler ve Anılar
أحاديث القرية: أقاصيص وذكريات
Türler
أما صورة القديس فتنبئك أنه أجرى نهرا حال دون الأسد وفريسته، فأقعى يعوي كالكلب بالمقلوب. وعندما شككت صبيا سألت جدي الخوري: ماذا صار بالنهر بعد نجاة الولدين، وأي أصعب أقتل أسد أم إجراء نهر؟ فانتهرني قائلا: سد بوزك آمن يا صبي ولا تسأل. وسكتنا.
ومن عجائب قديس ضيعتنا أيضا أنه (استنبع) عين ماء لقرية ظمأى استغاثت به، ولم يذكر السنكسار أنه استعان بالعصا كموسى، ليته يرق للقرية المتعبدة له. فهي ظمأى تفتش منذ أجيال عن العين المخفية (عين الوطأ) ولا تجدها، فالأسطورة القروية تقول: إنها مغطاة بسبع لحف!
سألت القديس روحانا ليلة عيده عام أول، بعدما أعيتني الحيلة وبقيت الضيعة بلا درب أن يعمل عجيبة واحدة، فأجابني: إن الله لا يأذن بعمل العجائب اليوم.
فقلت له: ما أقل حظنا! فأجاب: نعم. ألم تقف الحكومة عن تمهيد الطرق حين جاءت نوبتكم!
قلت: ولكن الحكومة تعمل متى شاءت، وتنفق عشرات ألوف الليرات على توسيع طريق وتعبيدها، وتعتذر بالمراسيم إذا أبت.
قال: ونحن أيضا نحتج بقلة إيمانكم.
قلت: لو لم تبق شماسا لظل الرب يستجيب لك ويرخص بالعجائب متى طلبت.
قال: وحكومتكم كذلك لا تسمع إلا للمتقدمين في الأخوة.
قلت: هذا تعبير عتيق، فالذين تعنيهم يحملون اليوم ألقابا فخمة، وإذا لم نقبل أيديهم راكعين حاسرين يحردون.
قال ...
Bilinmeyen sayfa