Mazini'nin Hadisleri
أحاديث المازني
Türler
قلت مغالطا: «إنه تأكيد لا حاجة بك إليه».
قالت: «يا خبيث..اعترف أنك تريد أن تقبل فمي وتخشى أن يعلق بشفتيك الأحمر».
قلت: «ألا يكون مجنونا أو أعمى ذاك الذي لا يشتهي أن يقبل هذا الفم الجميل».
قالت: «لا تغالط.. دع العموم إلى الخصوص».
قلت: «أتتعمدين أن تضعي هذا الأحمر إذن».
قالت: «لا. هي عادة ليس إلا..».
قلت ملحا: «أتكرهين أن أقبلك.. أو بعبارة أصرح فإن عفريت الصراحة ركبني اليوم.. ألا تشتهين هذه القبلة التي تقيمين في سبيلها الحواجز وتضعين الأسلاك الشائكة أو الأصباغ العالقة».
قالت: «مالك اليوم.. ماذا جرى لك».
قلت: «إن الذي جر لي هو هذا.. أنت تعرفين أني أحب فمك.. وأنت لا تكرهين أن أضع شفتي على شفتيك.. وتعرفين أيضا أني شديد الكره لهذا الأحمر السخيف وتعرفين فوق هذا أن إزالته سهلة إذا هو علق بفمي منه شيء يسير أو كثير ولكني مع ذلك أكرهه لله..
هكذا أنا.. خلقني الله كذلك ولا حيلة لي.. فلماذا تصبغين به شفتيك على الرغم من ذلك.. ليس الأحمر في ذاته هو الذي يضايقني ولكن تعمد وضعه.. إذا كان الدلال هو الباعث على ذلك فإن الدلال ميسور بغير أحمر..
Bilinmeyen sayfa