Mazini'nin Hadisleri
أحاديث المازني
Türler
وهكذا الدنيا دائما..
الفصل الحادي والعشرون
في الحب..
غضبت على ذات دل وحسن. ومن النساء من تدلل ولا حسن لها. ومنهم الجميلة التي لا تدرك قية ما وهبها الله ولكن هذه عارفة مدركة أصح إدراك وأدقه وآية ذلك أنها لا تنفك تؤكد خصائص جمالها وتبرزها بألوان الثياب وأسلوب التفصيل وبطريقة تسريح الشعر وفرقه وبحركاتها ومشيتها ولفتة وجهها والجانب الذي تؤثر أن تمنحكه منه وبابتسامتها وخطرتها ووقفتها وبالصورة التي تعرضها على عينك وهي متكئة على ظهر كرسي أو حافة شرفة إلى آخر ذلك إذا كان له آخر.
وسر هذا الغضب أنها تؤمن بالدلال - كما لا يسعها إلا أن تفعل - وإني أنا أؤمن بقول المتنبي عليه ألف رحمة
زودينا من حسن وجهك مادا
م فإن الجمال حال تحول
وصلينا نصلك في هذه الدن
يا فإن المقام فيها قليل
فلها عقلها وطبيعتها ولي عقلي وطبيعتي ومن أجل ذلك نحن مختلفان متجافيان - تراني فتعرض عني وأراها فأتجاوزها بعيني كأنها ليست هناك وتراجع نفسها أحيانا فتصفو وتقول عفا الله عما سلف وتومئ لي إيماءة خفيفة خفية من الكبر والتردد فأتجاهل وأتعامى وأتباله فترجع إلى شر مما كانت فيه من الغضب والسخط وتمنحني كتفها أو توليني ظهرها.
Bilinmeyen sayfa