عليه الساعة، إن المؤمن خلق مذنبًا مفتنًا خطاءً نسيًا (١)، فإن (٢) ذُكرِّ ذَكَرَ ".
ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٢/٤٣٤ - ٤٣٥ رقم ٦٧٢٢ ط. الدار السلفية بالهند) من طريق يحيى بن يحيى أخبرنا عبد الله بن دكين، عن قيس الماصر، عن داود البصري، عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ ... ".
ومن طريق موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الله بن الدكين، قال: سمعت قيسًا يحدث عن داود البصري - وليس بابن أبي هند - عن ابن عباس عن النبي ﷺ قال: " إن للمؤمن ذنبًا قد اعتاده الفينة بعد الفينة وذنبًا (٣) ليس بتاركه حتى يموت أو تقوم الساعة، إن المؤمن خُلِق مذنبًا خطَّاءً نَسَّاءً، إذا ذُكرِّ ذَكَرَ ".
قال البيهقي: " وفي رواية يحيى: (إن لكل مؤمن)، وزاد: (مُفَتَّنًَا خَطَّاءً) ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدًا، كما سيتبين من الترجمة لرجاله بحول الله وقوته.
(١) في "المنتخب": " نساء " وفي "المطالب" و"الإتحاف" كما أثبتُّ.
(٢) فيه " فإذا " والتصويب من "المطالب".
(٣) كذا في طبعتي "الشعب" بالواو، وقد وقع في طبعة دار الكتب العلمية (٧١٢٤) عدة تحرفات في الإسناد هي: (عن قيس الماضي عن داود النصري) وفي الطريق الأخرى: (عن داود البصري، وليس بأبي هند) مما دعاني إلى ترك الاعتماد عليها، ولاشك أن الطبعة الهندية أتقن وأصوب.