وللناس فيها رواء وآراء وروايات وتأويلات وذلك كله لا أصل له. وقد روى أبو داود: «اقرؤا يس على موتاكم» (١) ولم يصح» أهـ.
* وصدَّر الحديثَ الحافظُ المنذري ﵀ في «الترغيب والترهيب» (٢/٦٣٦) بتحقيق الشيخ هراس) . بصيغة التمريض جازمًا بضعفه. وحكى استغراب الترمذي له، وتمم محققه ﵀ عبارة الترمذي.
* وقال الحافظ الذهبي ﵀ في ترجمة (هارون أبي محمد) من «الميزان» (٤/٢٨٨): «عن مقاتل بن حيان حديث: «قلب القرآن يس» . قال الترمذي: مجهول. قلت: أنا (٢) أتهمه بما رواه القضاعي في شهابه ...» فذكره بإسناده إليه، وسيأتي ما بينه وبين إسناد «الشهاب» المطبوع من التفاوت في حينه.
* وأورده الحافظ ابن كثير ﵀ في أول تفسير (سورة يس) من «تفسيره» (٣/٥٦٢ - ٥٦٣)، وحكى كلام الترمذي بغير تعقيب.
* وكذا الحافظ ابن حجر ﵀ في «الكافي الشاف» (ص١٤٠) مختصرًا.
* وحكى الحافظ المناوي ﵀ في «الفتح السماوي» (٣/٩٥١-٩٥٢) ما قاله ابن حجر عن الولي العراقي ﵀ حاشا تجهيل هارون،
(١) ستأتي الخلاصة في هذا الحديث عند إيراد حديث معقل بن يسار ﵁.
(٢) وهذا التصرف لم أعرف سببه، فالحديث نفسه في «جامع الترمذي» وبجهالة هارون أعله، فلماذا العزو لشهاب القضاعي؟ ولو قال: «أنا اتهمه بما رواه هو والقضاعي في شهابه ...» الخ، لكان ذلك أشبه.