161

Ağanî

الأغاني

Araştırmacı

علي مهنا وسمير جابر

Yayıncı

دار الفكر للطباعة والنشر

Yayın Yeri

لبنان

اجتمع نسوة من أهل المدينة من أهل الشرف فتذاكرن عمر بن أبي ربيعة وشعره وظرفه وحسن حديثه فتشوقن إليه وتمنينه فقالت سكينة بنت الحسين عليهما السلام أنا لكن به فأرسلت إليه رسولا وواعدته الصورين وسمت له الليلة والوقت وواعدت صواحباتها فوافاهن عمر على راحلته فحدثهن حتى أضاء الفجر وحان انصرافهن فقال لهن والله إني لمحتاج إلى زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في مسجده ولكن لا أخلط بزيارتكن شيئا ثم انصرف إلى مكة وقال

صوت

( قالت سكينة والدموع ذوارف

منها على الخدين والجلباب )

( ليت المغيري الذي لم أجزه

فيما أطال تصيدي وطلابي )

( كانت ترد لنا المنى أيامنا

إذ لا نلام على هوى وتصابي )

( خبرت ما قالت فبت كأنما

ترمي الحشا بنوافذ النشاب )

( أسكين ما ماء الفرات وطيبه

مني على ظمأ وفقد شراب )

( بألذ منك وإن نأيت وقلما

ترعى النساء أمانة الغياب )

الغناء للهذلي رمل بالوسطى عن الهشامي وفيه للغريض خفيف ثقيل بالوسطى عن حبش قال وقال فيها

عمر يقول الشعر في سكينة

صوت

( أحب لحبك من لم يكن

صفيا لنفسي ولا صاحبا )

( وأبذل نفسي لمرضاتكم

وأعتب من جاءكم عاتبا )

( وأرغب في ود من لم أكن

إلى وده قبلكم راغبا )

( ولو سلك الناس في جانب

من الأرض واعتزلت جانبا )

Sayfa 172