على من زَعَم أنَّ معية الله لخلقه معية ذاتية.
ومِمَّا يرد على صاحب المقال أيضًا قولُ النبي ﷺ للجارية: «أين الله؟»، فقالت: في السماء، قال: «من أنا؟»، قالت: أنت رسولُ الله، قال: «أعتقها، فإنَّها مؤمنة»؛ رواه مالك وأحمد ومسلم وأبو داود والنسائي من حديث معاوية بن الْحَكَم السُّلَمِي ﵁ قال أبو عثمان الصابوني: حكم بإيمانِها لَمَّا أقرت أنَّ ربَّها في السماء، وعرفت ربَّها بصفة العُلُو والفوقية.
ومما يرد به عليه أيضًا قول النبي ﷺ: «ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء؟!»؛ رواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري ﵁.
ومما يرد به عليه أيضًا قول النبي ﷺ: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»؛ رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والبخاري في "الكُنَى"، والحاكم في "مستدركه" من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص ﵄ وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وصححه الحاكم والذهبي.
ومما يرد به عليه أيضًا ما جاء في حديث أبي الدرداء - رضي الله