117

Affirmation of God's Exaltation and Separation from His Creation and Refutation of Those Who Claim God's Omnipresence is Intrinsic

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

Yayıncı

مكتبة المعارف

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

الأخيار: إنَّ الله على عرشه كما أخبر في كتابه وعلى لسان نبيه بلا كَيْفٍ، بائن من جميع خلقه، هذا مذهب السَّلف الصالح فيما نقل عنهم الثِّقات؛ انتهى، وقد نقله ابنُ القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية"، وأقره.
قول شيخ الإسلام أبي العباس ابن تيمية
قال في بعض فتاويه: والرب - سبحانه - فوق سمواته على عرشه، بائن من خلقه، ليس في مخلوقاته شيء من ذاته، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته؛ انتهى، وهو في صفحة ٤٠٦ من الجزء الأول من "مجموع الفتاوى" المطبوع في القاهرة في سنة ١٣٢٦ هـ.
وقال في أول "الفتوى الحموية الكبرى": فهذا كتاب الله من أوله إلى آخره، وسنة رسول الله ﷺ من أولها إلى آخرها، ثم عامَّة كلام الصحابة والتابعين، ثم كلام سائر الأئمة مملوء بما هو إما نص أو ظاهر في أن الله ﷾ هو العليُّ الأعلى، وهو فوق كل شيء، وأنه فوق العرش، وأنه فوق السماء، ثم ذكر الأدلة على ذلك من القرآن، ثم قال: وفي الأحاديث الصحاح والحسان ما لا يُحصى إلا بكلفة.
وذكر عدة أحاديث في ذلك، وقال بعد ذكرها: إلى أمثال ذلك مما لا يُحصيه إلا الله مما هو من أبلغ

1 / 120