Sahihayn Üzerine Işıklar
أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي
Türler
عاص بن وائل ذلك العدو اللدود للنبي محمد (ص)، والذي انزل الله تعالى فيه سورة الكوثر ردا بشننه للنبي (ص)، وعيره القرآن بالابترية، وعمرو كذلك كان خصما لدودالعلي (ع) بحيث لم يتهاون في عداوته عن اتخاذ اي وسيلة في سبيل ذلك.
ولما كان نقل مطاعنه وكتابة مثالبه التي نقلها المؤرخون واصحاب التراجم وعلما الرجال بحاجة الى كتاب مستقل(1)، وهو مما يؤدي الى الاطالة والخروج عن نطاق هذا الكتاب، اكتفينا بذكر كلام للامام على (ع) بشان عمرو حتى يتجلى لنا كذبه وافتراه وبهتانه على امير المؤمنين الامام على (ع) وهذا الكلام العلوي يبدو وكانه لافتة تكشف لنا شخصية ابن العاص الدينية ودرجة اعتقاده ويبين مدى اهمية احاديثه التي اخرجها له الصحيحان وسماها بالصحيح.
قال امير المؤمنين الامام على (ع): عجبا لابن النابغة ام عمرو كانت معروفة في الجاهلية انها ذات راية حمرا يزعم لاهل الشام ان في دعابة واني امر تلعابة اعافس وامارس، لقد قال باطلا ونطق آثما، اما وشر القول الكذب، وانه ليقول فيكذب، ويعدفيخلف، ويسال فيبخل، ويسال فيلحف، ويخون العهد، ويقطع الال، فاذا كان عندالحرب، فاي زاجر وآمرهو ذلك كان اكبرمكيدته ان يمنح القرم سبته، اما والله اني ليمنعني من اللعب ذكر الموت، وانه ليمنعه من قول الحق نسيان الاخرة، انه لم يبايع معاوية حتى شرط ان يؤتيه آتية، ويرضخ له على ترك الدين رضيخة(2).
هذا بيان الحق عن عقيدة عمرو بن العاص واخلاقه، وهو من اولئك الذين كان الامام على (ع) يلعنهم كل صباح ومسا(3).
Sayfa 103