Sahihayn Üzerine Işıklar
أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي
Türler
جاءت في نصوص احاديث الصحيحين هي مسالة التجسيم، وان الله تعالى جسم كالاجسام المادية الاخرى التي نحس بها في العالم والكون، وانه تعالى يمكن رؤيته ومشاهدته.
وهاك نماذجا من الاحاديث فتامل فيها جيدا:
1 عن جرير قال: «كنا جلوسا عند النبي (ص) فنظر الى القمر، ليلة البدر فقال: انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فان استطعتم ان لا تغلبواعلى صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا، ثم قرا: (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب)(1) (2).
اخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما في ابواب متعددة وباسانيد مختلفة.
توضيح العيني: قال العيني شارح صحيح البخاري في شرحه على هذا الحديث بعد ان نقل كلاما للكرماني وهو ايضا من شراح صحيح البخاري: فان استطعتم والتعقيب بكلمة الفا يدل على ان الرؤية قد يرجى نيلها بالمحافظة على هاتين الصلاتين الصبح والعصر، وذلك فالقيام فيها اشق على النفس(3).
2 عن ابي هريرة: ان اناسا قالوا: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا، يا رسول الله (ص).
قال: فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا.
قال: فانكم ترونه، كذلك يحشر الناس يوم القيامة فيقول: من كان يعبد شيئا --- ... الصفحة 134 ... ---
Sayfa 133