كما نجد أن النص الكتابي قد حدد أن الإمام شرف الدين قد أمر بتوسيع القبة ومن المحتمل إنها كانت على قبر والدته دهماء، فوسعها وعمر المدرسة أحكم عمارتها .
كما تضمنت الكتابات جملة من الألقاب هي:
الطاهرة المطهرة:
الطاهر فى اللغة المتنزه عن الأدناس وهو لقب يطلق على آل النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هنا كان يطلق على الشيعة ولا سيما فى العصر الفاطمي، وقد ورد اللقب فى نقش بتاريخ 199ه على كسوة للكعبة (1) وقد ورد هنا بصيغة التأنيث مضافا إليه المطهرة لزيادة فى تأكيد الطهر وأطلق إما على الشريفة دهماء أو الشريفة فاطمة بنت شرف الدين.
مولانا:
سبق شرحه ورد ضمن ألقاب المتوكل على الله شرف الدين.
علم الأعلام:
سبق شرحه وقد ورد هنا لقبا للإمام شرف الدين.
أمير المؤمنين:
ورد هنا لقبا للإمام وسبق شرحه.
المتوكل على الله:
من الفعل (وكل) وهو الذي يعلم أن الله كافل رزقه وأمره فيركن إليه وحده ولا يتوكل على غيره(2). وهو لقب استخدمه الخلفاء من بني العباس وكان أول خليفة تلقب به هو المتوكل على الله العباسي (232 - 247 ه/ 847 - 861 م)، وقد تلقب به شرف الدين فأصبح يعرف به.
شرف الدين:
الشرف من العلو وقد دخل فى تكوين كثير من الألقاب المركبة وأطلق على جعفر بن عبد الرحمن حاحب المستنصر (3)، وأصبح لقبا واسما للإمام شرف الدين يحيي.
التركيبة: (لوحة :185)
يتوسط قاعة الضريح تركيبة مبنية من الحجر يغطيها طبقة جصية وهي على شكل مستطيل طولها 2م وعرضها 86 سم وارتفاعها 79 سم ويبدو أنها كانت مزينة بأشرطة كتابية غطيت بالجص مما أضاع معالمها ويعلوها شاهد قبر.
شاهد القبر:( لوحة :86):
Sayfa 322