فلينتفع بِهِ قَالَ فَمَا لبثنا إِلَّا يَسِيرا حَتَّى قَالَ ﷺ إِن الله ﷿ حرم الْخمر فَمن أَدْرَكته هَذِه الْآيَة وَعِنْده مِنْهَا شَيْء فَلَا يشربه وَلَا يَبِيع فَاسْتقْبل النَّاس بِمَا كَانَ عِنْدهم مِنْهَا طرق الْمَدِينَة فسفكوها انْفَرد بِإِخْرَاجِهِ مُسلم
أخبرنَا هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِذا أحدث أحدكُم فِي الصَّلَاة فليأخذ بِأَنْفِهِ ثمَّ لينصرف حَدثنَا أَبُو هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول الله أَن لي جَار يُؤْذِينِي فَقَالَ انْطلق واخرج متاعك إِلَى الطَّرِيق فَانْطَلق فَأخْرج مَتَاعه فَاجْتمع النَّاس عَلَيْهِ فَقَالُوا مَا شَأْنك قَالَ لي جَار يُؤْذِينِي فَذكرت ذَلِك للنَّبِي ﷺ فَقَالَ انْطلق واخرج متاعك إِلَى الطَّرِيق فَجعلُوا يَقُولُونَ اللَّهُمَّ العنه اللَّهُمَّ أخزه فَبَلغهُ فَأَتَاهُ فَقَالَ ارْجع إِلَى مَنْزِلك فوَاللَّه لَا أؤذيك
حَدثنَا زيد بن أسلم أَن رجلا قَالَ لِحُذَيْفَة يَا حُذَيْفَة نشكو إِلَى الله صحبتكم رَسُول الله أدركتموه وَلم ندركه ورأيتموه وَلم نره فَقَالَ حُذَيْفَة وَنحن نشكو إِلَى الله إيمَانكُمْ بِهِ وَلم تروه وَالله مَا تَدْرِي يَا ابْن أخي لَو أَدْرَكته كَيفَ كنت تكون لقد رَأَيْتنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ لَيْلَة الخَنْدَق فِي لَيْلَة بَارِدَة مظْلمَة مطيرة وَقد نزل أَبُو سُفْيَان وَأَصْحَابه بالعرصة فَقَالَ رَسُول الله ﷺ من رجل يذهب فَيعلم لنا علم الْقَوْم أدخلهُ الله الْجنَّة فَمَا قَامَ منا أحد ثمَّ قَالَ من رجل يذهب فَيعلم لنا علم الْقَوْم جعله الله رَفِيق إِبْرَاهِيم يَوْم الْقِيَامَة فوَاللَّه مَا قَامَ منا أحد فَقَالَ من رجل يذهب فَيعلم لنا علم الْقَوْم جعله الله رفيقي يَوْم الْقِيَامَة فوَاللَّه مَا قَامَ أحد منا فَقَالَ أَبُو بكر يَا رَسُول الله ابْعَثْ حُذَيْفَة فَقَالَ رَسُول الله ﷺ يَا حُذَيْفَة فَقلت لبيْك يَا رَسُول الله بِأبي أَنْت وَأمي فَقَالَ هَل أَنْت ذَاهِب فَقلت وَالله مَا بِي أَن أقتل ولكنني أخْشَى أَن أؤسر فَقَالَ أَنَّك لن تؤسر فَقلت مرني يَا رَسُول الله بِمَا شِئْت فَقَالَ اذْهَبْ حَتَّى تدخل بَين ظهراني الْقَوْم فَاتَ قُريْشًا فَقل يَا معشر قُرَيْش إِنَّمَا يُرِيد النَّاس إِذا كَانَ غَدا أَن يَقُولُوا أَيْن قُرَيْش أَيْن قادة النَّاس أَيْن رُؤُوس النَّاس فيقدمونكم فتصلون الْقِتَال
1 / 21