153

Akıllılar Kitabı

الأذكياء

Yayıncı

مكتبة الغزالي

فَقَالَ أَحْسَنت وَقضى حَاجته
قَالَ ابْن الهبارية
(قد قلت للشَّيْخ الرئيس ... أخي السماح أبي المظفر)
(ذكر معِين الْملك بِي ... قَالَ الْمُؤَنَّث لَا يذكر)
روى أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن مُوسَى الموسوي قَالَ دخلت على أبي نصر بن أبي زيد وَعِنْده علوي مبرم فتأذى بطول جُلُوسه وَكَثْرَة كَلَامه فَلَمَّا نَهَضَ قَالَ لي أَبُو نصر بن عمك هَذَا خَفِيف على الْقلب فَقلت نعم فَقَالَ مَا أَظُنك فهمت ففكرت فَعلمت أَنه أَرَادَ خَفِيفا مقلوبًا وَهُوَ الثقيل وَهَذَا الْمَعْنى الَّذِي أَرَادَهُ أَبُو سعيد بن دوست
(وأثقل مني زائري وكأنما ... يقلب فِي أجفان عَيْني وَفِي قلبِي)
(فَقلت لَهُ لما برمت بِقُرْبِهِ ... أَرَاك على قلبِي خَفِيفا على الْقلب)
وصف لشاعر طيب خُرَاسَان فَلَمَّا سَافر إِلَيْهَا لم تعجبه فَقَالَ
(تمينا خراسانا زَمَانا ... فَلم نعط المنى وَالصَّبْر عَنْهَا)
(فَلَمَّا أَن أتيناها سرَاعًا ... وجدناها بِحَذْف النّصْف مِنْهَا)
حَدثنَا زِيَاد بن جُبَير ﵁ قَالَ أَتَى عمر بن الْخطاب ﵁ بِرَجُل من الْمُشْركين يُقَال لَهُ الهرمزان فَأسلم فَقَالَ فَإِنِّي مستشيرك فِي مغازي هَذِه فأشر عَليّ فَقَالَ نعم يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ الأَرْض مثلهَا وَمثل من فِيهَا من النَّاس من عَدو الْمُسلمين مثل طَائِر لَهُ رَأس وجناحان وَله رجلَانِ فَإِن انْكَسَرَ أحد الجناحين نهضت الرّجلَانِ بجناح وبالرأس وَإِن انْكَسَرَ الْجنَاح الآخر نهضت الرّجلَانِ وَالرَّأْس فَإِن انشنح الرَّأْس ذهبت الرّجلَانِ والجناحان فالرأس كسْرَى والجناح قَيْصر

1 / 157