عدالة الصحابة رضى الله عنهم ودفع الشبهات
عدالة الصحابة رضى الله عنهم ودفع الشبهات
Türler
الرد على زعم أعداء السنة المطهرة بأن لفظة "متعمدًا" فى حديث "من كذب علىّ" مختلقة:
زعم أعداء السنة بأن لفظة "متعمدًا" مختلقة، وأدرجها العلماء ليسوغوا بها، وضع الحديث على رسول الله ﷺ حسبة من غير عمد، كما كان يفعل الصالحون من المؤمنين ويقولون "نحن نكذب له لا عليه " أو يتكئ عليها الرواة فيما يروونه عن غيرهم على سبيل الخطأ، أو الوهم أو سوء الفهم ... إلخ" (١) .
... الجواب: هذا زعم كله كذب لأن " لفظة متعمدًا " أخرجها البخارى فى صحيحه فى أكثر رواياته (٢)،واتفق معه الإمام مسلم فى تخريجها فى صحيحه (٣) .
وأفاض الحافظ ابن حجر فى بيان ثبوتها (٤)، ورغم ذلك يكذب محمود أبو رية بذكره للبخارى وابن حجر ضمن من لا يثبتون هذه الزيادة (٥) .
(١) ينظر: أضواء على السنة ص ٦٠، وتابعه جمال البنا فى كتابة السنة ودورها فى الفقه الجديد ص١٣٩ وقال بقولهم نيازى عز الدين فى كتابيه إنذار من السماء ص ٧٠٠، ٧٠١، ودين السلطان ص ١٧٠، ٢٤٣، ٢٥٨، ٣٢٥، وينظر: تبصير الأمة بحقيقة السنة ص ٢٩٤. (٢) البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبى ﷺ ١/٢٤٣، ٢٤٤ رقمى ١٠٨، ١١٠. (٣) ينظر: مسلم (بشرح النووى) المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول اللهصلى الله عليه وسلم ١٠٠،١٠١رقمى٣،٤. (٤) فتح البارى ١/٢٤٢ رقمى ١٠٨، ١١٠. (٥) أضواء على السنة ص ٦٢ هامش.
1 / 72