185

Talep Edebi ve Edeb Enleri

أدب الطلب

Soruşturmacı

عبد الله يحيى السريحي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Yayın Yeri

لبنان / بيروت

Bölgeler
Yemen
وَأَن يكْتب عَلَيْهِ وَأَن يوطئ وَأخرجه مُسلم فِي صَحِيحه بِدُونِ ذكر الْكِتَابَة قَالَ الْحَاكِم النَّهْي عَن الْكِتَابَة على شَرط مُسلم وَهِي صَحِيحَة غَرِيبَة قَالَ وَالْعَمَل من أَئِمَّة الْمُسلمين من الْمشرق إِلَى الْمغرب على خلاف ذَلِك يَعْنِي يقررون كِتَابَة الِاسْم من دون إِنْكَار انْتهى
وَأَقُول لَا حجَّة فِي أحد خَالف السّنة الثَّابِتَة عَن رَسُول الله ﷺ كَائِنا من كَانَ قل عَددهمْ أَو كثر فَلَيْسَ لَهُم أَن يشرعوا للنَّاس غير مَا شَرعه الله بل يحملون على الْخَطَأ وَعدم الْعِنَايَة بِأَمْر الشَّرْع والتساهل فِي أَمر الدّين
وَمَا هَذَا بِأول بَاب من أَبْوَاب الشَّرْع أهمله النَّاس وخالفوا فِيهِ السّنَن الْوَاضِحَة والشرائع الثَّابِتَة وَلَا سميا بعد أَن استعلى الْجَهْل على الْعلم وغلبت آراء الرِّجَال مَا جَاءَ فِي الْكتاب وَالسّنة وَصَارَ التَّقْلِيد والتمذهب هُوَ الْمَعْرُوف عِنْد الْجُمْهُور وَغَيره الْمُنكر
وَلَا اعْتِبَار بسكوت أهل الْعلم الَّذين هم أَهله فَإِنَّهُم مغلوبون مكثورون مخبوطون بِسَوْط الْعَامَّة الَّذين مِنْهُم السلاطين وجنودهم كَمَا قدمنَا الْإِشَارَة إِلَى

1 / 215