ويقال انه كان له غلام وجارية كان يحبهما حبا شديدا فرآهما على حالة مكروهة فقتلهما وقال في الجارية :
يا طلعة طلع الحمام عليها
فجنى لها ثمر الردى بيديها
وقال في الغلام :
ياسيف إن ترم الزمان بغدره
فلأنت ابدلت الوصال بهجره
وقال وقد ندم على قتله جاريته :
جاءت تزور فراشي بعدما
قبرت فظلت ألثم نحرا زانه العود
اقول وجاء في وفيات الاعيان لإبن خلكان تتمة للبيتين الذين رثي بهما الجارية وهي :
مكنت سيفي من مجال وشاحها
ومدامعي تجري على خديها
Sayfa 293