قال رضي الله !تعالوا) عنه وأرضاه : عليك الورع وإلا فالهلاك في ربقك ملازم لا تنجو منه أبدا ، إلا أن يتغمدك الله عر وجا برحمته ، 119 فقد ثبت في الحديث المروى عن رسول الله [ صلى الله تعاله عليه وعلىا أله وأصحابه وسلم ] أنه قال : « إن ملاك الدين الورع ، وهلاك الطمع ، وإل من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ، كالراتع إلى جنب الزرع يوشك أن يمد فاه إليه لا يكاد أن يسلم الزرع منه » وقد قال عمر بن العخطا رضى الله [تعالوا) عنه . كنا نتك تسعة أعشار من الحلال مخافة أن نقع في الحرام . وعن أبى بكر الصديق رضوان الله عليه . كنا نترك سبعين بابأ من المباح مخافة أن نقع في الجناح فعلوا ذالك توثعا من مقاربية الحرام ، أخذا بقول النبين صليا الله ) تعالا ) عليه «علوا أله « أصحابه سلم . «إن لكل ملك حمى وإن حمى الله محارمه ، فمن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) فم : دخا حضرة الملك فجاوز الباب الأول ثم الثانى /ووقف علوا البا الثالث ) ، حتى ق ب من سدته ، خير ممن وقف علها البا الأول الذى يلى البر ، فإنه إن أغلق عنه الباب الثالث لم يضره ! ذالك) إذ هو وراء بابين من أبواب القصر ، ومن دونه [حراس) الملك وجنده وأما إذا كان على الباب الأول فأغلق عنه بقو في البر وحده ، أخذته 120 (العار) (1) والأعداء فكان من الهالكين فهاكذا م : سلك العزيمة ولازمها ، إن سل عنه مدد التوفية والرعاية وانقطعت عنه حصل في الؤخص ولم يخرج من فناء الشرع ، فإن أدركته المنتة كان علوا الطاعة والعبادة ، ويسهد له بخير العما ومن وقف مع الأخص ولم يتقدم إلى العزيمة إل سلب التوفيق وقطعت عنه أمداده ، فغل اليموت عليه وشهوات التفغسر ، فتناول الحرام خرج من الشرع ، فصار في رمرة الشياطين أعداء الله عر وجلا ، الضالين عن سبيل الهدى ، فإن أدركته المنية قبل التوبة كان من الهالكين ، إل أن يتغتده الله برحمته وفضله .
فالخطر في القيام مع الؤخص ، والسلامة كل السلامة في القيام مع العزيمة طلنو الثتاص داء؛ قال رضى الله ( تعالها) عنه وأرضاه : أجعا أختك رأسر مالك ودناك ربحه ، وأصرف زمانك أو لا في تحصيل أخرتك ، ثم إن فضل من زمانك شيء أصرفه في دنياك وفي طلب معاشك . ولا تجعل دنياك رأس مالك واخرتك ريه ، م إل فضل هن ومانك ! فضلة) صرفتها فه اخترتك ، تقضي فيها الصلوات العخمس تسكها سكة واحدة ساقصلة اللأركان ، مختلفة الواحبات من غير ركوع وسجود وطمأنينة بين الأركان أو يلحقك التعب والإعياء فتنام عن القضاء جملة ، جيفة في الليل بطالا 21 المبالاة بأمرها ، وسيان بوم القيامة وما سيصيروا إليه غدا مما ذكر في الكسا / «الشنة فانظر لنغسك وأختر لها خير القبيلتين وأفردها عن أقران السوء من شمياطين اللإنس والج: ، وأجعل الكتا والشنة إمامك ، وانظر فيهما واعما بهما ، ولا تغتر بالقال والقيل والهوس قال الله تعالي : وما اتاكم الرسول فخذوه وما بهاكم عنه فأنتهوا وأتقو ا الله إن الله شديد العقاب ) [سورة الحتر 7/59 ] ، ! أى وأتقوا الله) «لا تخالفوه ، فتتركوا العمل بما جاء به وتخترعه ا لأنفسكم عملا وعبادة ، كما قال عر وجا فى (حى) قوم ضله ا عن سبيا الله » . ورانية انتدعه هاما كتناها علنهم [ سرة الدد 57/ 27 ثم إنه قد زكي الله عر وجا نبيه معحمد صلها الله ! تنعالها) عليه [ وعلوا اله « أصحابه ] وسلم وزهه من الباطا والزور فقال ! الله تعالى) ? وما ينطق عن الهوى ث إل هو إلا وحى يوحى م [ سورة النجم 53/ 3-4 ] ، أى ما اتاكم به فهو من عندت لا من هواه وننسه فاتبعوه نم قال . ? قل إن كنتم تحثون الله فأتبعونى يحببكم الله .
[سورة ال عمرانن 3/ 31 ] فيب: أن طريو المية انياعه صلوا الله ( تعالى) عليه [ وعلين اله وأصحابه ] وسلم قولا وفعلا ، فالشوت صلر الله ( تعالوا عليه (وعلوا اله وأصحايه] وسلم قال . «(الاكتسا سمنني ، والتوكان حالتى» (1) أو كما قال 134 فكن بين سنته وحالته عليه الصلاة والسلام) إن ضعع إيمانك ، فالتكشب الذى هو سنته وإن قوى إيمانك فحالته التى هي التوكل ، قال الله تعالى ( . وعلين الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين [سورة المائدة 23/5) وقال ! الله عر وج * . . وص يتوكل علين الله فهو حسه . [ سورة الطلق 3/65] ، وقال . . إل الله ي المتوكلي [ سورة ال عمرانن 3/ 159] فقد أمرك بالتوكل وسبهك عليه كما أمر نبئه صلي الله / ! تعاليوا) عليه وعلوا اله وأصحابه وسلم فاتبع أوامر الله عر وجل ورسوله في أعمالك ، وإلا فهي مردودة ( عليك ). قال النبيث صلو الله ! تعالها) عليه [ وعلا اله وأصحابه] وسلم . + س عما عملا ليس عليه أشرزنا فهو رد » ، هاذا يعه طلب الرزق والأعمال والأقوال ، ليس لنا سبى غيره سبه ، ولا كتاب غير القران فنعمل به ، فلا تخرج عنهما فتهلك ، فيضلك هواك والشيطان.
125 قال الله تعالى : ( . . ولا تتبع الهوى فئضلك عن سبيل الله..» ١ سورة ص فالسسلامة مع الكتا والشنة ، والهملاك مع غيرهما ، وبهما يترقى العبد إلين حالة الولاية والبدلتة والغويية كك ره اليا مراما علو لتعيا لر قال رضى الله !تعالين ! عنه وارضاه . مالي أراك يا مؤم: حاسدا لجارك في مطعمه ومشربه وملبسه ومنكحه ومسكنه ، وتقلبه في غناه ونعم مولاه ، وقسمه الذى قسم له 2 أما تعلم أن هاذا مما يضعف إيمانك ويسقطك من عين مولاك عر وجل ويبغضك إليه ؟
اما سمعت الحديث المروى عرن الثبو صلما الله !تعالها! عليه [ وعلا أله وأصحايه] وسلم ( أنه قال : فيما يحكى ) أن الله (تعالى) يقول . «الحسود عدو عمتي » ? وما سمعت قول الثبى صلول الله [ تعالما ) عليه [ وعلا اله وأصحابه ] وسلم : «إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكاد النار الحط» 1 26 ثم على أى شيء تحسده (يا مسكين) ? أعلى قسمه أم علر قسمك ؟
فان حسدنه علول قسمه ! الذى) قسمه الله تعالين له يه في قوله . حن قسمنا بننوم معيستهم في الحياة الذنيا ) [سورة الزخرف 42/ 32 ] فقد ظلمته .
رجل يتقل في / نعم) مولاه التى تفضل بها عليه ! وقدرها له) ، ولم يجعل / لأحد فيها حظا ونصيبا ، فمن يكون أظلم منك وأبخل 37/ ب وأرعن و أنقص عقلا منك ؟
وإن حسدنه علما قسمك فتد جهلت غاية الحها ، فإن قسمك لا يعط لغيرك ، ولا ينتقل منك إليه ، حاش لله عر وجل قال النه سبحانه وعالى . ( مايبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد ) [سورة ف 29/50 إل الله ! عز وجا) لا يظلمك فيأخذ ما قسمه وقدره لك ! فعطيه 21 لغيرك ) ، فيهاذا جهل منك وظلم لأخك ثم حسداك للأرض التى هي معدن الكنوز والذخائر من أنواع الذهب والفضة والجواه مما جمعته الملوك المتتدمة م: عاد ومود وكسرى وقيصر أولى من حسدك (لجارك المؤمن أو الفاج ، فإنما [ في بيته] لا يكون جزءأ م: أجاء ألف ألف جزء مما هناك فما حسدك لجارك) إلا كمثل رجل رأى ملكا مع سلطانه وجنوده وحسمه وملكه عليل الأرض وجباية خراجها (1) !اليه ! ، وارتفاعها لديه ، وتنعمه بأنواع النعيم واللذات والشهوات فلم يحسده علول ذالك ، نم رأعل كلبا يخدم كلبا بيا من كلا ذالك الملك يقوم (ويبيت ويصيح معه ، ويعطه من مطبخ الملك نفاية) الطعام !ورداوته) ؛ فيتوت به ، فيأخذ يحسده ويعاديه ويتم . هلاكه ، وكونه مكانه ، وان يخلفه في ذالك ختة ودناءة لا رهدا ودينا وقناعة فيهل يكون في الن مان رجل أحمى منه وأرعن وأجهل ثم لو علمت با مسكين ما سيلقي جارك غدا من طول الحساب يوم / القيامة إن لم يكن أطاع الله (عز وجل) فيما خوله من عمه (وأداء حته فيها ، وأمتثلا أمره وأنتهي بهيه فيها ، وأستعان بها علها (عبادة الله تعالون) وطاعته ، مما يتمنما أنه لم يعط من ذالك ذرة ولا رأعا عيما يوما قعا أما سمعت ما قد ورد في الحديث [ عن النبي صلول الله تعالوا عليه وعلى اله وأصحابه وسلم ] أنه [ قال ] : «ليتمنين أقواع يوم القيامة أن 128 تقرض لحومهم بالمقاريض مما يرون لأصحا البلاء من الثواب فيتمي جارك غدا عكانك في الذنيا لما يرى م: طول حسايه ومناقشته وقيامه خمسين ألف سنة في ح الشمس في القيامة ، لأجا ما تمتع به م النعيم في الدنيا ، وأنت في معزل ( عن ذالك) في ظل العرش اكلا شاربا متنعما فحا مسرورا مستريا ، لصبرك عل شدائد الدنيا وضيتها وافاتها وفقرها وبؤسها ، ورضاك بقسمك وموافقتك لرتك فيما دتر وقضى م فقرك وغنى غيرك ، وسقمك وعافية غيرك ، وشدتك ورخاء غيرك ، وذلك وعر غيرك جعلنا الله وإياك ممن صبر علول البلاء ، وشكر علها التعماء ، وأسلم وفوض الأمور إلى رب الاأرض والسماء صف ولا لتفوى وكالالخوي ولال النري والن قال رضى الله ( تعاله) عنه وأرضاه . من عامل الله بالصدق والتصاحة )(2) أستوحس مما سواه في المساء والصباح يا قوم لا تدعوا ما ليس لكم ، ووحدوا ولا تشركوا ، والله إل سهام القدر تصيبكم خدشا لا قتلا ، ومن كان في الله تلغه كان / علون الله خافه 129 لموك موطرم الا و قال رضم الله ! تعالها ) عنه وأرضاه . الاأخذ مع وجود الهوى م غير الأمر عناد وشقاق ، والأخذ مع عدم الهوت وفاق وأتفاق ، ونركه رياء ونشاق ل] خر وفاضلل انيا-ر) قال رضى الله [ تعالها) عنه وأرضاه / : لا تطمع في أن تدخا فو رهرة الروحانيين حتى تعادى جملتك ، وباي جميع الجوارح والأعضاء ، وتنمد ع وجودك وحركانك وسكنانك ، وسمعك وبصرك ، وكالامك ويطشك ، وسعك «عملك وعثلك ، وجمبع ما ككان منك قبل وجود الروح فيك ، وما أوجد فيك بعد بعخ الووح ، لأن حميع 6 350 ذالك حجائك عن ربك عز وجل ، فإذا صت روحا منفردة ، سر الس ، غيب الغيب ، مباينا للأشياء في سك ، متخدا للكل عدوا وحجابا وظظلمة ، كما قال ! عز وجل) في حى إباهيم الخلما عليه الصلة والسلام . ? فإنه م عدة لى إلا رب العالمي » [سورة الشعراء 26/ 77 ] قال عليه السلاع ذالك للأصنام فاجعل أنت جملتك وأجزاءك أصناما مع سائر الخلق ، ولا تطع شيتا من ذالك ولا تتبعه جملة ، فحينئذ تؤمن علوا الأسرار والعلوه اللدنتة وغرائبها ، ويرد إليك التكوين وخرق العادات التى هى من قبيل القدرة التى تكون للمؤ منين في الجنة ، فتكون في هاذه الحالة كأنك أحييت بعد الموت في الاخرة ، فتكون كليتك !قدرة) ، تسمع بالله ، وتبصر بالله ، وتنطق بالله ، وتبطش بالله ، وتسعي بالله ، و تعقل بالله ، « نطمئن ونسكر بالله ، فتعمي عما سواه ! سبانه ) وتصم عنه ، فلا تريى لغيره وجودا مع ( حفظ الحدود ، والأوامر والنواهى) . فإذا (أنخرم )(1) فيك شيء م: الحدود فاعلم أنك مفتون متلااعبة يك الشاطير فارجع إلى حكم الشرع والزمه ؛ ودع / عناك الهوى ، لان كل حقيقة لا تشهد لها الشريعة فهى زندقة الوال مرو القطام قال رضي الله ( تعالا) عنه وأرضاه . ! أضرب) لك مثلا في الغنى فنقول : ألا ترى الملك يولى رجلا من العواع ويعطى له الولاية على 131 بلدة هن البلاد ، ويخلع عليه ويعقد له الوية ورايات ، و يعطيه المكه مر «الطبل «الجند فيكون علها ذالك برهة من التمان ، حتى إذا أطمأن إلها ذالك وأعتقد يقاءه وثباته ، وع به وسى حالته الأولية ونقصانه وفت 5 وخموله ، وداخلته النخوة والكرياء ؛ جاءه العزل ه: الملك في أس ما كان من أمره ، يم طالبه السلك بجرائم صنعها وتعدى امره وهيه فيها ، فحبسه في أضيى العبوس وأشدها ، فطال حبسه ودام ضره «ذله وفته ، وذات بخونه وكبرياوه ، «انكسرت نفسه وخمدت (نارية) هواه ، كا ذالك بعي : الملك «علمه ، يم ! تعطف ! الملك عليه ، فنظر ( إليه) بعين الرأفة والتحمة ، فأمر بإخراجه من الحتبس والاحسان اليه ، والخلعة عليه ورد الولاية إليه ومثلها معها ، وجعلها له موشة ، فداعت له ويتيت مصعاة مكغاة مهنا فكذالك المؤمن إذا قربه الله تعالى إليه واجتباه ، فتح !له) قبالة يا ) عي فلبه باب التحمة والمتة واللإنعام ، فيرى بقلبه د عير رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علها قلب بسر ، من مطالعة الغيوب صر ملكوت التماوات واللأرض . ونق ، / وكلاه لذيذ لطف ، ووعد جمل «دلال ، وإجاية دعاء وتصديق ، ووعد ووفاية وكلمات كمة رمى إلوا قلبه قزفا من مكانن بعيد ، فتظهر على لسانه ، ومع ذالك يسبغ عليه بعمه ظظاهرة علما جسده وجه اره ، في الماكول والمشروب والملبوس ، والمنكوح الحلال والمباح ، وحفظظ الحدود والعبادات الظاهرة ، فديم الله عز وجا ذالك لعبده المؤمن المجذوب بر م
13 الةمان ، حتى ( إذا) أطمأن العبد إله) ذالك وأغتة به وأعتقد دوامه ، فتح الله تعالو عليه أبواب البلاء وأنواع المحن في النفس والمال والأهل والولد [ والقلب ) ، فينقطع عنه جميع ما كان قد أنعم الله عليه من قبل ، فيبقى متحيرا حسير ا منكسرا مقطوعا به إن نظر إلى ظاهر 5 رأيى به ما يسؤه ، وإن نظر إلى قلبه وباطنه رأ ما يحزنه ، وإل سأل الله كشف ما به من الض لم ير إجابة ، وإ طل وعدا جميلا لم يجده سريعا ، وإل وعد بسىء لم يعثر علوا الوفاء به ، وإل رأي رؤيا لم يظفر بتعبيره وتصديقها ، وإل [رام) الوجوع إلى الخلق لم يجد إلوا ذالك سبيلا ، وإل ظهرت له رخصة في ذالك فعما بيما تسارعت العقويات نعحوه ، وتسلطت أيدى الخلق عله جسمه ، وألسنتهم علها عرضه ، وإن طلب اللإقالة فيما قد أدخل فيه من الحالة والرجوع إلى الحالة الأولية قبل الاجتباء لم (يقا) ، وإن طلب الرتضا والطيبة والتنعم بما به هن البلاع/ لم يعط فحينقذ تأخز التفس في الذوبان ، والهوى في الزوال ، واللإرادات والأمانى في الرحيل ، (والأكوان) في التلاشى ، فيدام له ذالك ، با يزداد تشددا ( وعسرا) وتأكدا ، حتى إذا فنى العبد من الأخلاق الإنسانية ! والصفات ) البشرية فبقى روحا فقط ، يسمع نداء في باطنه.
أركضر برجلك هاذا مغتسل بارد وشرا . كما قيل لايو عليه الصلاة والسلام ، ! فيمطر) الله عر وجل علول قلبه بحار رحمته ورأفته ولطفه وهنته ، ( ويحييه بروحه (ويطيبه بمعرفته ودقانة علومه ، 13 ! وبغتح) عليه أبوا نعمه ودلاله ، ! ويطلق إليه الأيدى) بالبذل والعطاء والخدعة في سائر الأحوال والألس: الحمد والثناء ، والذك الطي في جمع المحال ، والأرجل بالترحال ، ! ويذلل) له الرقا ويسحر) له الملوك والاربا ، ! ويسبغ عليه ) يعمه باطنة وظاهرة ، يتولون تربية ظاهره بخلقه ونعمه ، واستأنر نربية بالنه بلصلفه وكرمد ، ) له ذالك إلها اللقاء ، ثة يدخله فيما لا عي رأت ولا أذن سمع ولا خطر عليا قل بسر ، كما قال جل وعلا . لم فلا تعلم ععم ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) [سورة السجدة 17 /32 4- ميرواكطل ووا قال رضى الله ! تعاليل) عنه وأرضاه : النفس لها حالتان لا ثالث ليما . حاله عافية ، وحالة بلاا فإذا كانت في بلاء فالجزع والشكوى والسخط والاعتراض والتهمة للحى عر وجل ، د صر ولا رضو ولا موافقة ، / ا سه 5 الأد والشرك بالعخلق والأسبا والكفر وإذا كانت في عافية فالأشر والبطر وأتباع الشهوات واللذات ، كلما نالت شهوة طلت أخرى ، ! وأستزرأت ((1) ما عندها م: النعيم م مأكول ومشرو وملبوس ومنكوح ومكسوب ومركوب ، فتخرج (لكل واحدة) من هذه النعم عيوبا ونقصانا ، وتطل أعلىن منها وأسنى مما 134 (لم) يقسم لها ، وتعرض عما قسم لها فتوقع الإنسان فى تعب طويل ولا ترضه بما في يديها وما قسم لها ، فترتك الغمرات وتخوض المهالك في تعب طويل لا غاية ! له) ولا منتهى في الذنيا ، م في العقبي كما قيل . إن م: أشد العقوبات طل ما لا يقسم فإذا كانت في بلاء لا تتمى سوى انكشافه وننسى كل نعيم وشهوه ولذة ، ولا تطلب شيئا منها ، فاذا عه في منه رجعت الهل رعونتها وأش ها ويطرها وإعراضها عن طاعة ربها وانهماكها في معاصيه ، وتنسي ما كانت فيه من أنواع البلاء ، وما حل بها من الويل ، فترد إلى أشد ما كانت عليه من أنواع البلاء والضر عقوبة لها بما قد أجترم وركب من العظائم ، فطما لها وكفا عن المعاصى في المستقبل ، إذ لا ! تصلح لها العافية والتعمة ، بل حفظها في البلاء والمؤس فله أحسنت الأد عند أنكشاف البلتة ولا: مت الطاعة والشكر والرضا المقسه لكان خيرا لها دا «أخرى ، فكانت تجد / ريادة ف النعيم والعافية والرضا من الله عر وحا ، والطيبة «التوفيق واللطف فمن أراد السلامة في الذنيا والاخرة فعليه بالصبر والرضا ، وترك الشكوى إلوا الخلق ، وإنزال حواتجه بربه عر وجل ، ولزوم طاعته ، وانتظار الغرج منه عر وجل والانقطاع إليه عر وجل ، [ اذ ] هو خير سم غيره وه جتميع خلقه ، حرمانه عطاء ، «عتوته يعماء ، وبلاو : دواء ؛ ووعده نقد سسيئته ، وحالة قوله فعل ، إنما قوله وفل . ? . . إذا أ اد * دعا أن يقهل ادك . فتكه ن ) [ سورة يس . 36/ 82] كان أفعاله حنة وحكمة ومصلحة ، غير أنه عر وجل طوى علم 1335 المصالح عن عباده وتفرد به ، فالأوليا للعبد واللآئق بحالة التضا والتسليم ، والاشتغال بالعودية من أداء الأوامر وأجتناب النواهى والتسليم في القدر ، وترك الاشتغال بالدبوبية التى هي علة الأقدار ومجاريها وأصولها ، والشكوت عن لم وكيع ومتى ، والتهمة للحى عر وجل في جميع حركاته وسكنانه ونستند هاذه العجملة إل حديث عبد الله بن عاس رضى الله ( تعاله)) عنهما قال . بينما أنا رديف رسول الله صليل الله (تعالي عليه وعلول آله وأصحابه وسلم إذ قال لي يا غلام : « أحفظ الله يحفظك ، أحف نل الله تجده نجاهك ، وإذا سالت فاسأل الله ، وإذا أستعنت فاستعن بالله ، جع القلم بما هو كائن ، فلو جهد العباد أن ينفعوك بسىء لم / يقضه الله لك لم يقدروا علته ، وله جهد العباد أن يضروك بسىء لم يقضه الله علئك لم يقدروا عليه ، فإن أستطعت أن تعامل الله بالصدق في اليقين فاعمل ، وإل لم ستطع فإل في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا ، وأعلم أن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا فينبغى لكل مؤمن أن يجعل هاذا الحديت (مرأة) لقلبه وشعاره ودثاره وحديثه ، فيعمل به في جميع حركاته وسكناته ، حتى يسلم في الدييا والاخرة ويجد العزة فيهما ، برحمة الله عر وجل (و1 سالم ق )لر قال رضى الله !تعالين) عنه وأرضاه : ما سأل الناس من سأل إلا 136 لعجهله بالله عز وجل ، وضعف إيمانه ومعرفته ويتنه ، وقلة صه ، وما تعفقف من تععع عن ذالك إلا ! لوفور ) علمه بانله عر وجا ، وقوة إيمانه ويقينه ، وتزايد معرفته بربه عز وجل في كا (يوم) ولحظة ، وحيائه منه عر وجل ر رم عناكا اكود والريا قال رضي الله (تعالها) عنه وأرضاه : إنما لم يستج للعارف كلما يسأل رته عز وجا ويوفى له بكل وعد لتلا يغلب عليه الرجاء فيهلك ، لأن ما من حالة ومقام إلا « لذالك خوف ورجاء ، هما كجناحى طائر لا يتة اللايمان إلا بهما(1) ، وكذالك الحال والمتام ، غير أن خوف كل حالة ورجاءها بما يليق بها .
Bilinmeyen sayfa