-م ا لهاره) التص ودبردل6 5 ( أخبرنى جدى الإمام العالم العارف ، التقيت الزاهد ، الورع العابد قدوة المشايخ ، قط الإسلام ، علم الزهاد ، ودليل العباد في الدين، قامع الدعة ، ناصر الشنة أبو محمد عبد القادر بن[ أبى ] صالح الجيلي رضى الله تعالين عنه وأرضاه ، وجمعنا وإناه في مستق رحمته ؛ فما كتب فيه إليت وأذن لى في روايته ، في صفر سنة إحدى وسين و ححعسمته .
وأخبرنا عنه والدى الإمام العالم الأوحد ، الزاهد العابد ، الورع التقى ، تاج الدي أبو بكر عبد الرزاق بن عبد القادر بن أبى صالح بن عبد الله الجيلى رضى الله تعالي عنه وأرضاه ، قال . فرى علوا والدى رضى الله تعالى عنه وأرضاه ، وأنا أسمع يوم الثلاثاء رابع عشر ربيع الأول سنة ثلاث وخمست: وخمسمئة . قيل له . قلت رضى الله تعالوا عنك .
(ح) قال والدى الإمام الأوحد المؤيد ، إمام الأئمة ، محبى الدين ، سيد الطوائف ، أبو محمد عبد القادر بن أبى صالح بن عبد الله الجيلي - قدس الله روحه ونور ضريحه - .
ح ل الكهااره)التص الحمد لله رب العالم: ، أولا واخرا ، وظاهرا وباطنا ، عدد خلقه ، ومداد كلماته ، وزنة عرشه ، ورضاء ننسه ، وعدد كا شفع ووتر ، ورصب ويابس ، ! وجميع) ما خلق رثنا وذرأ وبرأ ، دائما أبدا سرمدا طيا مباركا ، الذى خلق فسو ، وقدر فهدى ، وأمات وأحيى ، وأضحاد وأبكي ، وقب وأدنى ، ورحم وأخزى ، وأطعم وأسقى وأسعد وأشقى ، ومنع وأعطه ، الذى بكلمته قامت السماوات السبع الشداد ، وبها رست الرواسي والأوتاد ، وأستقرتت الأرض المهاد ، فلا مقنوطا من رحمته ، ولا مأمونا من مكره ! وغيره) وانغاذ أقضته وفعله وأمره ، ولا مستنكنا من عبادنه ، ولا مخلوأ م: بعمته فهو المحمود بما حبى [به) ، المشكور ! لما) روى ثم الاصلاة والسلام على ببيه محمد المصطفين الذى من أتبع ما جاء به - (عن الضلالة ) - أهتدت ، ومن صد عنه ضات وأرندي اننك الصادق المصدق ، الزاهد في الذنيا ، الطالب الراغب فى الرفيق الأعلها ، المجتبي م خلقه والمنتخ س بريته ، الذى جاء الحى / بمجيته ، ورضق الباطل بظهوره ، واشرفت الارض بوره 49 ثم الصلوات الوافيات ، والبركات التكيات الطتبات المباركات عليه ثانيا . وعلا الطيبين من اله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان ، والأحس ( برتهم ) فعل ، «الأقومين له قيلا ، والأصوبين إليه طريقا وسيلا ه تضعنا إليه ودعائنا إليه ورجوعنا إليه ، رثنا «مسينا وخالقنا وراز قنا ومطعمنا ومسقينا وافعنا وحافظنا وكالعنا(1) ، ومحنا (وصجينا ، والذاب والذافع عنا جميع ما يؤذينا ويسوؤنا .
كل ذالك برحمته وتحتنه وفضله ومنته بالحفظظ الدائم في الأقوال والأفعال ، في السر واللإعلان ، والكتمان والإظهار ، والشدة والتخاء ، والتعمة والباساء ، !«السيراء ) والضاء ، إنه فعال لما يريد ، والحاكم لما يشاء ، والعالم بما يخفي ، المطلع عليل الشؤون والأحوال من الزلات والطاعات والقربات ، السامع للأصوات ، المعجيب للدعوات لمن يشاء وأراد ، من غير (منازعة) ولا تراد أنا بعد .
فإن نعم الله تعالها علوا العباد كثيرة !مترادفة) متواترة في آناء الليا وأطراف التهار ، والساعات واللحظات والخطرات وجميع الحالات ، كما قال جات وعلا . وإن تعدوا بعمة ألله لا تحصوها [ سورة النحا 16/ 81 ] . وقوله عر وحا : وما بكم من بعمة فمن الله [ سورة التحل 16 فلا يدان لى (ولا جنان )(3) ولا لسان في إحصائها وإعدادها / ، 55 فلا بدركها التعداد ، و لا تضبطها العقول «الأذهان ، ! ولا يحصلها) الجنان ، ولا يعبر عنها اللسان .
فم : جملة ما أمكن من تعبيرها اللسان ، وأظهرها الكلام ، وكتبها البنان ، ويفسها البان ؛ كلمات برزت وظهرت لى من فتوح الغيب ، فحلت في الجنان ، فأشغلت ! المكان ، فأرزها وأنتجها صدق الحال ، فتولها إيرازها لطف المنان ، ورحمة رب الأنام ، في قالب صوا المقال ، محجة (1) لمريدى الحى عر وجا والطلاب فمر: ذالك أن قال رضه الله ! تعالها) عنه | فو العلو وراوا لدصلرة لا بد لكل مؤمن في سائ أحواله من ثلاثة أشياء : أمز يمتثله ، ونهو يحتنه ، وقدد يرضه به ، فأقل حالة لا يخلو المؤمن فيها من إحدى هاذه الأشاء الثلاثة .
فينبغى له أن يلزم [ بها ] قلبه ، وليحدث بها نفسه ، ويأخذ الجوارح بها في سائر أحواله عل آب الرعاسب قال رضى الله ! تعاليا) عنه ! وأرضاه ] : أتبعوا ولا تبتدعوا ؛ وأطيعوا ولا تمرقوا(2) ، ووحدوا ولا تشركوا ، ونرهوا الحى ولا تتهموا ، وأسألوا ولا تسأموا ، وأنتظروا وترقبوا ولا تشكوا ، واصبروا ولا تجزعه ا واثبته ا ولا تنفروا ، وتاخوا ولا تعادوا ، واجتمعوا على الطاعة ولا تتفرقها ، وتحاتوا ولا تباغضوا ، وتطيروا عن الذنو وبها فلا تتدسوا ونتلطخه ا، ويطاعة «تكم فتزتنوا ، وعن با مولاكم فلا برحوا ، وعن اللإقبال عليه فلا تتولوا، وبالته بة فلا تسوفوا، وعن/ الاعتذار إلو خالقكم في اناء الليل وأط اف التهار (والساعات كلها) فلا تمله فلعلكم نحموا وتسعدوا ، وعن النار تبعدوا ، وإلىن الجنة تدخلوا ، وإلىل الله توصلوا ، وبالنعيم وأفتضاض الأيكار في دار السلام تشغلوا، وعلا ذالك أبدا تخلدوا ، وعلو التجائب تركبوا ، وبحور العين وانوات الطيب وصوت القيان مع ذالك النعيم تحبروا ، ومع الأنبياء والصدتي والشهداء والصالحين فو علسي رفعو في الإ سلل وكك وو اال رواص ودظة اليامر قال رضى الله تعالىن عنه وأرضاه : إذا أبتلى العبد ببلية تحك أولا في نفسه بنفسه ، فإن لم يتخلص منها أستعان بغيره من الخلق كالسلاطين وأربا المناصب وأبناء الدنا وأصحاب الاأموال وأهل الطت في الأوجاء والأمراض ، فإن لم يجد في ذالك خلاصه ، رجع حينئذ إلى ربه عر وجل بالدعاء والتضدع !«الكاء) فما دام يجد عند نفسه نصرة ، لم يرجع إلى الخلق ، وما داه لم يجد عند الخلق بصرة ، لم يرجع إلى الخالق عر وجل ، م إذا لم يجد عند الخالق بصرة أستطرح بي: يديه مدما للسؤال والتضزع والدعاء والبكاء والافتقار ، مع الخوف منه والرجاء 2 ! له ) ، نه يعحه الحالق ! عز وجل) ع: الذعاء ، ولا يجيبه حتى ينقطع عن جميع الأسباب ، فحينئذ ينغذ فيه القدر ، ويفعل فيه الفعل ، فيفني العبد عن جميع الأسباب والحركات ، فيبقى روحا فقط ، فلا برى إلا فعل الحى عز وجل ، فيصير موقنا موحدا / ضرورة ، فيقطع بالا فاعل 4 علا الشقة إلا الله عز وجا ، ولا محرك ولا مسكن إلا الله ، ولا خير ولا شر ، ولا نفع ولا ضر ، و لا عطاء ولا منع ، ولا فتح ولا علق ، ولا سموت «لا حياة ، ولا عر ولا ذل ، ولا غني ولا فق إلا بيد الله ع وجل ، فيصير حينئذ في ! يد) القدر كالطفل الرضيع فى يد الظئر والمي الغسيل فو يدى الغاسل ، والكرة في صولجال الفارس .
يقلب ويعير ! ويبنل) ويكون ، ولا حراك به في بعسه ولا في غيره ، فهو غانب عن بتسه في فعل مولاه ، فلا يرى غير مولاه وفعله ، ولا يسمع ولا يعقل ص غير إن أبصر فلصنعه أبصر ، وإل سسع وعلم ذلكلامه سمع وبعلمه علم ، وينعمته تنعم وبقبه أسعد ، وبتقريبه نزبن وتشرف ، وبوعده طا «سك: ، وبه أطم ، وبحديثه أنس ، وعن غيره استوحس ونفر ، وإلى ذكره التجا ورك ، وبه عر وجل ونة ، وعليه وكا ، وبنور دعرفته اهتدت وتقمت وسربا ، وعلو غرانب علومه اطلع ، وعلى اسرار قدرته أشرف 53 ومنه عز وجل سمع ووعا ، نم على ذالك حمد وأننىن ، وشكر ودعا ( فملع اعشا لموى سما ك ووع الغماا قال رضى الله تعالوا عنه وأرضاه . إذا مت ع : الخلق قيل لك رحمك الله وأماتك ع صواك ، وإذا مت ع: شواك قيا لك «حمك الله واماتك عن إرادتك ومناك ، وإذا مت عن اللإرادة قيل لك حمك الله « أحياك ، فحينئذ حيا حاة لا موت بعدها ، ! وتنعم بنعيم لا بؤس بعده ) ، ونغنه غن لا فقر بعده ، وتععله عطاء لا مسع بعده ، ونرا براحة لا شتاء بعدها ، ونعلم علما لا جها بعده ، ونأ من أمنا فلا تخاف يعده ، وسسعد فلا تشق ، ونعز فلا تذل ، وتقرب فلا تبعد ، وسرفع فلا تو ضع ، « تعظم فلا تحقر ، وتطئر فلا ندس ، فتتحتق فيك الأمانى ، « نصدف فك الاقاويا ، فتكون كبربتا أحمر ، فلا نكاد نرى ، وعزيز فلا مانا ، وفريدا فلا تشارك ، ووحبدا فلا تجانس ، فردا لفرد وو له نر » غييا لغي ، سرا لسر ، فحينئذ نكون وارت كل رسول وسبى « تبد يف بك تختم الولاية ، وإليك تصدر الأبدال ، وبك تنكشف الكرو ، وبك سقى الغيوث ، وبك ينب الزرع ، وبك (برفع البلاء) والمحن ، عن الخاص والعام وأهل الثغور والراعي والتعايا والأنمة والامة وسائ 54 الرايا ، فتكون شحنة البلاد والعباد ، فتنطلق الأرجا إليك بالسعى والتحال ، والأدي باليذل والعطاء «الخدمة بإذن خالق الأشياء في ( سائر الأحوال) ، والألسن بالذكر الطيب والحمد والثناء في جميع المححال ، ولا يختلف فك أثنان : أهل اللايمان ، با خير ه سككن البرارتي والعمران وجال وذالك فضا الله يؤتيه من يشاء والله ذو الغضل والامتنان ااط (5 هو: قال رضي الله ! تعالها) عنه وأرضاه . إذا رأيت الذنيا في يد أربايها وأبنائها ، بزينتها وأباطيلها وخدعها ! الكاذية) ، و مصائدها وسمومها القايلة ، هع لين هس ظاهرها ، وضارة باطنها ، وس عة إهلاكها / ، وقتلها لمن مسها واغتر بها ، وغفا عن داهيتها ، وغيرها بأهلها ، ونقض عهدها ، فكن كم رأيل إنسانا على الغائط بالبراز ، باديه سه أته ، فائحة رائحته ، فإنك تغض بصك عن سوأته ، وتسد أنفك سر ( اتته «نتنه فهاكذا ! فكن) في الذنيا ، إذا رأينها غض بصك ع: رينتها ، وسد علهل أنفك مما يعوح من روائح شهواتها ولذاتها ، لتنجو منها ومن افاتها ، ويصل إليك قسمك منها و أنت فيه مهنا قال الله عز وجل لنبيه المصطفى صلهل الله ! تعاليا) عليه وعله اله « أصحابه وسلم . و لا تمدن عينيك إلىن ما متعنا به أزواجا منهم رهرة ألحياة ألدنيا لنفتنهم فيه وررف ربك خير وأبقى ) [سورة طه 11/2 ثي ل ص فرب واورهوال قال رضى الله ! تعالها) عنه وأرضاه : أف : ع : الخلق حكم الله ، وعن هواك بام الله ، وع: إرادتك بععا الله . فحينئذ تصلح أن تكون وعاء لعلم الله نعالي فعلادة فنائك ع : خلو الله ! نعاليا) أنتطاعك عنهم ، وعن الت دد إليهم ، واليأب مما في أيديهم «علاسة فنائك ! عنك ! وع : شو الذ ترك التكس والتعلق بالسب فو جلب النشع ودفع الضر ، فلا تتحتك فيك بك ولا تعنمد عليك لك ، ولا تذب عنك ، ولا تنصر قسك ، ولاك: تكا ذالك كله الوا س: يولا، منك أو لا فتو لاه أخت 1 ، كما كان ذالك موكولا اليه في حال كونك مغيبا في الرحم ، وكونك رضيعا طنلا في مهدك .
وعلاسة فناء ارادنك بنعا الله !عر وجا) أنك لا تيد ! مع ارادنه درادا/ د ، « لا كول لك غ غر ، « لا تتن الد حاه ولا س اه ، لانك لا تيد مع ارادة الله ! تعالوا) سوادا ، بل بجت فعا الله ! نعاليا) فيك ، فتكون أنت ارادة الله بعالي وفعله ، ساك .
Bilinmeyen sayfa