150

Adab Kada

Türler

============================================================

الفصل الثالث أرباب المسائل 103 - هذه لفظة أطلقها الشافعي رضي الله عنه ، فقال : (وأحب)(1) أن يكون أصحاب مسائله جامعين للعفاف ، إلى آخر كلامه (2).

واختلف الأصحاب في أصحاب المسائل، فنهم من قال : أراد به المزكين ، ومنهم من قال : آراد بهم رسله الذين يبعثهم إلى المزكين ، ومنهم من قال : أراد (الذين)(2) يسألهم المزكون عن أحوال الناس ، ثم إن الأصحاب بينهم تباين يسير في هذه المسألة ، فلا بد من تقل ملخص كلامهم ومحصله في الطريقين.

قال القاضي آبو الطيب الطبري ، وتقله عنه تلميذاه ابن الصباغ(2) والشيخ أبو إسحاق ، قال : لا يخلو : إما أن يبعث أرباب(5) مسائله إلى قوم معينين ليسالوهم(1) عن الشهود ، أو يفوض إليهم السؤال عنهم ، من غير تعيين (1) اللفظ من تسخة ف ، وهو الموافق لنص الشافعي ، وفي الأصل : واجب .

(2) الأم ، له :209/6، وعبارته : * وأحب للقاضي أن يكون أصحاب مائله جامعين للعفاف في الطعمة والأنفس، واقري العقل، برآء من الشحناء بينهم وبين الناس ، أو الحيف على أحد، وانظر : ختصر المزني : 2421 الروضة: 11 /124 (3) اللفظ من نسخة ف ، ونسخة ب ، وفي الأصل : اللذين، وهو تصحيف 4) هو أيو نصر بن الصباغ، وقد سبتت ترجمته في صفحة ها (5) في نسخة ف : أصحاب ، وكذا على هامش الأصل .

(6) في نسخة ف : ليسألم: 19

Sayfa 150