============================================================
(1) وجماعة من أصحابنا (ذكروه بلفظة)(1) : ينبغي أو الأولى ، وهي قريبة من الاستحباب.
والذي أراه أن ذلك واجب عليه ، لأدلة كثيرة ظاهرة ، غير أن المنقول ما ذكرناة(2) ، ولفظ الشيخ أبي إسحاق(2) في * المهذب" : وعلى (الحاكم)(4)، ان يسوي بين الخصمين في الدخول والإقبال عليهما ، والاستماع منهما(3) . ولفظة "على" للوجوب القيام للخصوما: 72 - فإذا دخلا لا يخص1 احدهما بقيام: (/ قال الشيخ أبو علي : بل إما (أن)() يقوم لهما جميعا، أو لا يقوم لواحد نهما (1) العبارة من نسخة ف ، وفي نسخة ب : ذكروا لفظة ، ق 45 /أ ، وفي الأصل : ذكره بلفظة (2) انظر : الروضة : 161/11، مفقي المحتاج: 4 /4.0، غتصر المزني : 5 /215، نهاية المحتاج: 8 27، وقال الحلي في (شرح المنهاج : 4 /200) : * ليو القاضي وجوبأ، وقيل استحبابا بين الحصين، وقال النووي : * ثم التسوية بين الخصمين في الأمور المذكورة واجبة على الصحيح، وبه قطع الاكثرون ، واقتصر ابن الصباغ على الاستحباب* (الروضة : 161/16) .
(4) هو ابرأهم بن علي بن يوسف الشيرازي الفيرزبادي ، الملقب جمال الدين ، سكن بغداد، وتفقه على أعيانها، تولى التدريس في نظامية بفداد، وبقي بها حتى مات، وصف التصانيف المباركة الفيدة، منها المهذب والتنبيه في الفقه ، واللمع وشرحما والتبصرة في الأصول ، والنكت في الخلاف، والمعونة والتلخيص في الجبل ، وطبقات الفقهاء في الرجال * ول شمر حسن، ويضرب به المثل في الجدل والمناظرة، كان كثير الورع، ولد سنة 293 ه ، بفيروزباد، وتوفي سنة 26، ه، ببغداد ، ودفن بها ، كان يصلي ركمتين عتد فراع كل فصل من الصنب ، واستمر في تأليفه 14 سنة، استقصى فيه الفروع مع آدلتما، وهو كتاب مهم، جليل القدر، شرحه كثير من الفقهاء، وأم شروحه المجموع للتووي والكي وتكلتها لمطيعي ، (انظر : طبقات الشافعية الكبرى :4 /215 ، وفيات الأعيان : 1(1، كشف الظنون :575/2 ، البداية والنهاية: 124/12، تذيب الأسماء: 123/2) (4) اللفظ من نخةف، ونخة ب، وهو التفق مع نص (العنب : 400/2)، وفي الأصل : القاضي 5) الذب30/2، التتبية، له :153 ر في خةب ، لم ص، ورقة 5ه رب (7) اللفظ من نخة ف ، ومن نخة ب ، ورقة 95 / ب، وفي الأصل : إما يقوم 128
Sayfa 128