اولاهما مراقبة النّظر مَعَ تذكر الْعلم قَالَ تَعَالَى ﴿إِنَّه عليم بِذَات الصُّدُور﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿يعلم مَا فِي أَنفسكُم فَاحْذَرُوهُ﴾
ثمَّ تذكر العظمة لوُجُود الْحَلَاوَة
وَالْقَوْل الآخر يرْوى ان الله سُبْحَانَهُ أوصى الى ابراهيم ﵇ يَا ابراهيم تَدْرِي لم أتخذتك خَلِيلًا قَالَ لَا يَا رب قَالَ لطول قيامك بَين يَدي قَالَ فَقيل إِنَّمَا كَانَ قِيَامه بِالْقَلْبِ وَلَيْسَ بِالصَّلَاةِ
وَهَذَا يُوَافق الْقُرْآن قَالَ تَعَالَى ﴿إِنَّا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدَّار﴾
وَقَول حَارِثَة كَأَنِّي انْظُر الى عرش رَبِّي بارزا
من آدَاب المراقبة
وَقَالَ أعلا الْأَعْمَال فِي الدَّرَجَات ان تعبد الله على السرُور بمولاك ثمَّ على التَّعْظِيم لَهُ ثمَّ على الشُّكْر ثمَّ على الْخَوْف وَآخر الاعمال الَّتِي
1 / 54