85

Nefsin Edebi

أدب النفس

Araştırmacı

الدكتور أحمد عبد الرحيم السَّايح

Yayıncı

الدار المصرية اللبنانية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Yayın Yeri

مصر

وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون). وقال تعالى: (لينذر من كان حيًا ويحق القول على الكافرين فالحي هو المؤمن، فلما صار قلب هذا العبد منورًا بما ﵀، وقسم له في سابق علمه، صار القلب بلا غلاف، وأذن له ربه بالأيمان به، قال تعالى: (وما كان لنفس أن تؤمن إلا بأذن الله)، فذكر هاهنا الإذن للنفس، ثم ذكر القلب، فقال: (حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم، وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان). فذكر تعالى فعله بالقلب ماذا فعل، وذكر فعل النفس أنها قد آمنت، وبماذا آمنت، فخرج القلب من الغلاف، كسحابة، انقشعت عن شمس، فاستنار، وسمع عن الله تعالى، وابصر الغيب، فصار مجتبي

1 / 95