22

Nefsin Edebi

أدب النفس

Araştırmacı

الدكتور أحمد عبد الرحيم السَّايح

Yayıncı

الدار المصرية اللبنانية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Yayın Yeri

مصر

ولذلك روى لنا عن مالك بن دينار ﵀، قال: قرأت في بعض الكتب: يا معشر الصديقين، تنعموا بذكري، فإن ذكري لكم في الدنيا نعيم، وفي الآخرة جزاء. وقال في حديث آخر: (آثرتموني على شهواتكم، ورضيتم بي بدلًا من خلقي، فبي فافرحوا، وبذكرى فتنعموا، فوعزتي ما خلقت الجنان إلا من أجلكم. وحدثنا عبد الرحيم عن حبيب الفارياني، في حديث له ذكره عن حبيب العجمي ﵀، أنه كان يقول (ما) تفسيره: يا رب فرحت حتى كدت أموت من الفرح، مثلك لي رب وأنا عبدك: (خدايا عجب است ممكن إزشادي بميرم كه مراجو توخدائي)، وأما بكاؤهم فكانت الأنبياء ﵈ أرحم البرية، فكلما ازداد العبد من الله تعالى قربه، كانت له من الرحمة أكثر. وكذلك روى عن ابن المبارك، عن عبيد بن عمير، قال ما ازداد العبد من الله تعالى قربه، إلا كان له من الرحمة ما ليس لغيره. حدثنا بذلك الجارود بن معاذ

1 / 32