حتى يبلعها، ثم يشرب، بل يمسكها في شدقه، ثم يشرب الماء، ثم يعاود إلى مضغها.
المعرض
والمعرض: هو الذي يعرض بذكر ما أخل به رب المنزل من الأطعمة، ولو في حكاية يوردها، فإن في ذلك نوع استصغار لهمة صاحب المنزل، إن لم يقدر على إحضاره، وتثقيلًا عليه إن تكلف إحضاره في الوقت كمن يطعم الأرز باللبن، فيقول: إن هذا الطعام نافع وإذا أكل بالسكر كان سريع الإنهضام كثير التغذية، فيضطرب صاحب، المنزل ويضطر إلى إحضار السكر؛ وكذلك إذا كان في الطعام جنس ما عرض به، لكنه كان قليلًا، فيحتاج رب المنزل، إن لم يقدر على إحضاره، وتثقيلًا عليه إن تكلف إحضاره في الوقت كمن يطعم الأرز باللبن، فيقول: إن هذا الطعام نافع وإذا أكل بالسكر كان سريع الإنهضام كثير التغذية، فيضطرب صاحب، المنزل ويضطر إلى إحضار السكر؛ وكذلك إذا كان في الطعام جنس ما عرض به، لكنه كان قليلًا، فيحتاج رب المنزل إلى الزيادة، ويخجله إن لم يكن عنده. وحكي أن المأمون طلب من علي بن هشام أن يعمل له دعوة، ولم يمهله
1 / 24