وأنا واعظك في أشياء من الأخلاق اللطيفة والأمور الغامضة التي لو حنكتك سن كنت خليقا أن تعلمها ، وإن لم تخبر عنها . ولكنني قد أحببت أن أقدم إليك فيها قولا لتروض نفسك على محاسنها قبل أن تجري على عادة مساوئها . فإن الإنسان قد تبتدر إليه في شبيبته المساوئ ، وقد يغلب عليه ما بدر إليه منها للعادة ، وإن لترك العادة مؤونة شديدة ورياضة صعبة . صفحة فارغة .
Sayfa 20