Büyük Adab Kitabı
كتاب الأدب الكبير
Yayıncı
دار صادر - بيروت
Son aramalarınız burada görünecek
Büyük Adab Kitabı
İbnü'l-Mukaffa d. 139 AHكتاب الأدب الكبير
Yayıncı
دار صادر - بيروت
وسخاوة نفس الرجل بما في يديه أكثرهما, وأقربهما من أن تدخل فيه المفاخرة، وتركه ما في أيدي الناس أمحض في التكرم، وأبرأ من الدنس، وأنزه.
فإن هو جمعهما، فبذل، وعف، فقد استكمل الجود والكرم.
لا تكن حسودا:
ليكن مما تصرف به الأذى والعذاب عن نفسك، ألا تكون حسودا.
فإن الحسد خلق لئيم، ومن لؤمه أنه موكل1 بالأدنى، فالأدنى من الأقارب، والأكفاء، والمعارف، والخلطاء، والإخوان.
فليكن ما تعامل به الحسد أن تعلم أن خير ما تكون حين تكون، مع من هو خير منك، وأن غنما حسنا لك أن يكون عشيرك، وخليطك، أفضل منك في العلم، فتقتبس من علمه، وأفضل منك في القوة، فيدفع عنك بقوته، وأفضل منك في المال، فتفيد من ماله، وأفضل منك في الجاه، فتصيب من حاجتك بجاهه، وأفضل منك في الدين، فتزداد صلاحا بصلاحه.
كيف تعامل عدوك؟:
ليكن مما تنظر فيه من أمر عدوك وحاسدك، أن تعلم أنه
Sayfa 112
1 - 72 arasında bir sayfa numarası girin