فعلم بهذه الحقملة(9) أن ضرورة الإنسان إلى الاجتيماع مع الناس أكثر منها إلى التفرد عنهم.. وما عدا ذلك فقد اختلذ الناس . هل العزلة أول للانسان أو الاجتيماع معهم ومعاشرتهم.
المندوب في الشرع المستحب .
أع: صلاة الجمعة .
أن الاختلاط بين الناس تبين أنه مطلوب اكثر من انعزال بعضهم عن بعض 58 فبعض مال إل معاشرة الناس فاجتباها(1)، وبعض رغب عنها واجتواها(2 فمن حجة الأول أن الإنسان بجبلته . يقتضي الاجتيماع مع غيره . فالناس خلقوا كأعضاء لجسم واحد لا يستغنى بعضها عن بعض، وسمى إنسانا لأنس بعضهم ببعض، وسمى إنسانا لانس بعضهم ببعض، لا كيما قال أبو تمام.
سميت إنسانا للأثك ناس(4) وقد روى في الأثر(5) : «المؤمن الذى تخالط الناس ويصر علل أذاهم أفضل همن المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر علال أذاهم» ونهى النبى صللك، عن السفر منفردا، فقال: «الواحد شيطان والاثنان شيطانان والثلاثة ركب وخر الرفقاء أربعة»(7 تحتارها :كرهها . ويعرض المصنف هنا وجهتي النظر فى الاختلاط بين الناسر
لؤم: الذى لا يخالط الناس ولا يصر علا أذاهم لوذلك عل أسلوب القصر. فالمؤم مبتدا خبره الذي. فالإيمان مقصور على من يخالط الناس »
ومن حجة الثاني(5) أن الإنسان أتثهم وأغناهم عن المعاون(6)، والاجتاعات = وفي سنن الترمذى (جاد ص 4) . وقد وردت الثلاثة في الأصا منكرة . والخمر الفقاء أريعة» ل أعثر عليها بهذا النص، وإنيما بنص لاخير الصحابة أربعةاا سنن أب داود (جهاد 82) .
تكسب الأخلاق(1) البهيمنة(2) والطبائع المختلفة والممارسة الذميمة(3) ، وأكثر ما يستخرج الإنسان العلوع الغامضة بالتفكير في حال التهرد ،، وقال النبى لل: «اأح العباد إإل الله الأتقياء الأخفياء(5) الذين إذا غابوا لم يفتقدوا(6) وإذا شهدوا لى يعرفوا(7) ، أولئك أيمة الهدى ومصابيح الدجي» . . وقال عليه السلام . لاخير الناس رجل في شعبه(9) في غنمه لا يعرف الناس ولا يعرفوه»( وقال مالك بن دينار لراهب.. عظني، فقال إذا استطعت أن تبعل بينك وبين الناس ستورا من حديد فافعل
Bilinmeyen sayfa