Hamama Girmenin Adabı ve Hükümleri

İbn Kesir d. 774 AH
63

Hamama Girmenin Adabı ve Hükümleri

الآداب والأحكام المتعلقة بدخول الحمام

Araştırmacı

سامي بن محمد بن جاد الله

Yayıncı

دار الوطن للنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨هـ -١٩٩٧م

Yayın Yeri

الرياض

فصل وَيَنْبَغِي أَن يُعَامل النَّاس فِي الْحمام بالرفق، والمروة، وإعانة الضَّعِيف، وَالشَّيْخ الْكَبِير فقد جَاءَ فِي الحَدِيث: من لم يرحم صَغِيرنَا، وَيعرف حق كَبِيرنَا، فَلَيْسَ منا. وَإِن اعتزل النَّاس وَجلسَ فِي خلْوَة وحدة، فَهُوَ أولى، لِئَلَّا يرى شَيْئا من الْمُنْكَرَات، الَّتِي قد لَا يَسْتَطِيع إِزَالَتهَا. وَيكرهُ كَثْرَة الْمكْث فِي الْحمام فَوق الْحَاجة، لِأَنَّهُ موطن يحضرهُ الشَّيَاطِين، وَيكثر فِيهِ اللَّغط، وكشف العورات، وَفِيه مضرَّة طبيعية، وَالله أعلم وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ حق على كل مُسلم أَن يغْتَسل فِي كل سَبْعَة أَيَّام يَوْمًا، فَيغسل فِيهِ رَأسه وَجَسَده. مُتَّفق عَلَيْهِ. مَسْأَلَة وَجَرت عَادَة النَّاس بالإستحمام فِي آخر الْحمام عِنْد الْخُرُوج، وَهُوَ نوع من التَّدَاوِي فَيجوز مَا جرت بِهِ الْعَادة، من غبر إِسْرَاف.

1 / 86