152

Dua Adabı

آداب الدعاء المسمى أدب المرتعى في علم الدعا

Türler

وقيل سبب نزولها: أنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! أقريب ربنا فنناجيه، أم بعيد فناديه؟ فنزلت هذه الآية.

وفي ((الصحيحين))، عن أبي هريرة مرفوعا: ((أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني))، ولأحمد وابن ماجه: ((وأنا مع عبدي إذا ذكرني، وتحركت بي شفتاه)).

والحكمة في إسرار الدعاء -والله أعلم-: أنه سر بين العبد وبين ربه -عز وجل-، وربما يدعو الإنسان بما يعاب عليه، أو يستحقر عند غيره.

Sayfa 205