Arap Edebiyatı
أدب العرب: مختصر تاريخ نشأته وتطوره وسير مشاهير رجاله وخطوط أولى من صورهم
Türler
فن الأعشى:
سموه صناجة العرب؛ لموسيقاه التي يقوم عليها أساس فنه الشعري، وشعره سهل منسجم جلي ذو رنة عجيبة مقرونة بمتانة وشدة؛ ولذلك تناقل الناس شعره وطارت شهرته وكسب كثيرا.
كان يتغزل ويمدح، ويقول خمرياته بمناسبة المدح، أما أسلوبه في مدحه فهو عادة الأسلوب القديم والخطة القديمة للقصيدة. امتاز بالقص الحسن الحوار إلى أبعد حد، وحسبنا منه نظمه حكاية امرئ القيس والسموأل وابنه.
آثاره:
ديوان كبير فيه جميع أغراض الشعر، وإن كان أكثره في المديح بضاعة ذلك الزمان التي كانت تطعم خبزا. وأشهر قصائده اللاميتان؛ الأولى: ودع هريرة، وهي معلقة عند الذين يعدون أصحاب المعلقات عشرة، وقد ترجمت إلى الألمانية والفرنسية والفارسية، وموضوعها غزل ووصف الخمرة واللهو ووصف السفر والعارض والبرق، وأخيرا تهديد ابن عمه يزيد.
منزلته:
له مقام رفيع عند من ينظرون إلى الفن، ولهذا عدوه من أصحاب المعلقات. وهو شاعر خمرة عند هؤلاء لا يجارى، كما أنه شاعر قصصي من الطراز الأول. وهاك واحدة من أروع ما قال:
حكاية السموأل
كن كالسموأل إذ طاف الهمام به
في جحفل كسواد الليل جرار
Bilinmeyen sayfa