Arap Edebiyatı
أدب العرب: مختصر تاريخ نشأته وتطوره وسير مشاهير رجاله وخطوط أولى من صورهم
Türler
هو من ميزات اللغة العربية وبه تتناسل إلى حد بعيد. فبنقلك اللفظة من صيغة إلى صيغة تنقلها من معنى إلى معنى آخر، فتستغني غالبا بكلمة عن جملة كقولك: استكتبت فلانا؛ أي طلبت إليه أن يكون كاتبا لي ... إلخ. (ج)
الإبدال:
وهو إبدال حرف بحرف من لفظة فتكونان بمعنى واحد. وللإبدال أسباب؛ منها استثقال بعض الحروف عند بعض الناس فأبدلوها بأخف منها. وللإبدال أثر كبير في اللغة تعثر عليه في أكثر كلماتها إن لم نقل كلها، وإليك المثل: أتملس أتملص أتملز؛ أي أتخلص. لصق لسق لزق. البصاق البزاق البساق ... إلخ. (د)
القلب:
وهو تقديم حرف أو تأخيره في اللفظة، بشرط أن لا تتبدل الحروف كقولك: فطس طفس، يتسكع يتكسع، أوباش أوشاب ... إلخ. (ه)
النحت:
ويقصد به الإيجاز - والإيجاز بغية العربي ومطلبه في كل شئونه حتى اللغة؛ لباسه وجيز، وأكله وجيز، وبيته وجيز - وهو أن تصوغ كلمة تدل على كلمات كقولهم: بسمل، كبر. ويكون النحت بالفعل نحو: سمعل «قال السلام عليكم» وبالوصف نحو: صلدم، للحافر الشديد من الصلد والصدم، وبالاسم نحو جلمود من جلد وجمد، وبالنسبة نحو مرقسي «من سلالة امرئ القيس». (و)
التعريب:
وهو نقل الكلمة الأعجمية على نهج العرب وأسلوبهم، فالحاجة إلى التعريب ماسة دائما في كل مكان وزمان، وقد لجأ إليها العرب في كل أطوارهم ولم يأنفوا من الالتجاء إليها كما نأنف نحن اليوم. وفي اللغة ألفاظ لا تعد كلها أعجمية معربة، وفي القرآن الكريم مائة كلمة منها.
خصائص لغة العرب
Bilinmeyen sayfa