El-A'lam
الأعلام
Yayıncı
دار العلم للملايين
Baskı Numarası
الخامسة عشر
Yayın Yılı
أيار / مايو ٢٠٠٢ م
و(حاشية على تفسير أبي السعود) لم يتمها، منها ستة أجزاء مخطوطة في الأزهرية و(التحفة السنية في العقائد السنية - خ) لعله حاشيته على عقيدة السباعي (١) .
الأَحْدَب
(١٢٤٠ - ١٣٠٨ هـ = ١٨٢٤ - ١٨٩١ م)
إبراهيم بن علي الأحدب الطرابلسي: شاعر أديب. ولد في طرابلس الشام، ونصب مستشارا في الأمور الشرعية لحاكم مقاطعة الشوفين (في لبنان) سنة ١٢٦٧ هـ. ولما نشبت فتنة النصارى والدروز في لبنان سنة ١٢٧٦ عاد إلى طرابلس. وطلب إلى بيروت سنة ١٢٧٧ فجعل نائبا في المحكمة الشرعية ثم كاتبا أول فيها. وتولى تحرير جريدة (ثمرات الفنون) ثم انتخب عضوا في مجلس المعارف ببيروت، وتقلد كثيرا من الرتب السلطانية. كان سريع الخاطر ينظم القصيدة في جلسة واحدة. من تآليفه (فرائد اللآل في مجمع الأمثال - ط) و(كشف الأرب عن سر الأدب - ط) و(تأهيل الغريب - ط) و(فرائد الأطواق - ط) مقامات في الأخلاق، و(تسعون مقامة - خ) على
_________
(١) مقدمة شرح الأم - خ - وإيضاح المكنون ١: ٢٥١ وخطط مبارك ١٢: ١١٨ والأزهرية، الطبعة الثانية ١: ٢٥٥ ويقول ولده محمد إمام السقا، في ترجمة لأبيه، بخطه، رأيتها عند الشيخ عبد الحفيظ الفاسي بالرباط: ولد بمصر القاهرة بحارة الدويداري المسماة قديما بحارة كتامة، في أواخر عام ١٢١٢.
نسق مقامات الحريري، و(كشف المعاني والبيان عن رسائل بديع الزمان - ط) و(مجموعة - خ) اشتملت على كثير من شعره ومختارات من شعر غيره، كلها بخطه الجميل، رأيتها في جزء لطيف، بمكتبة الجامعة الأميركية ببيروت، رقم ١٠٤ الترقيم القديم. وله نحو عشرين (رواية) وثلاثة دواوين شعرية أحدها (النفح المسكي - ط) ويقدّر ما نظمه بثمانين ألف بيت. مات في بيروت (١) إبراهيم الأُسطى (١٣٢٥ - ١٣٦٩ هـ = ١٩٠٧ - ١٩٥٠ م) إبراهيم بن عمر الكرغلي، يعرف بالأسطى: شاعر ليبي من قبيلة (الكراغلة) كان في أطوار حياته أشعر منه في نظمه. ولد في درنة (من مدن برقة) ونشأ يتيما فقيرا، يحتطب ليعيش هو وأمه وأخوات ثلاث له. وعمل خادما في محكمة بلده، فلقنه قاضيها دروسا مهدت له السبيل لدخول مدرسة في طرابلس الغرب، فحاز شهادة (معلم) شنة ١٩٣٥ ورحل إلى مصر وسورية والعراق والأردن، يعمل لكسب قوته. وأنشأ المهاجرون الليبيون في مصر جيشا لتحرير بلادهم في أوائل الحرب العالمية الثانية، فتطوع جنديا معهم، وقاتل الإيطاليين. وترك الجيش بعد ثلاث سنوات (١٩٤٢) وعاد إلى ليبيا فعين قاضيا أهليا، في محكمة الصلح، بدرنة (بلده) وترأس جمعية (عمر المختار) ونقل إلى مدينة (المرج) وحرّمت حكومة برقة على الموظفين الاشتغال بالسياسة، ولم يطع، فأقيل (١٩٤٨) وعاد إلى درنة وانتخب نائبا في البرلمان البرقاوي (قبل اتحاد ليبيا) فحضر جلسة افتتاحه. وبعد أيام أراد _________ (١) حلية البشر - خ - وتراجم علماء طرابلس ١٢٢ وآداب اللغة ٤: ٢٤٢ وتاريخ الصحافة ٢: ١٠١ وفيهم من يذكر ولادته سنة ١٢٤٢ هـ
السباحة في شاطئ درنة، فمات غريقا. وأقيم له (نصب تذكاري) في المكان نفسه. وللسيد مصطفى المصراتي، كتاب (شاعر من ليبيا - ط) في سيرته وما اجتمع له من نظمه (١) . الْجَعْبَري (٦٤٠ - ٧٣٢ هـ = ١٢٤٢ - ١٣٣٢ م) إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبريّ، أبو إسحاق: عالم بالقراآت، من فقهاء الشافعية. له نظم ونثر. ولد بقلعة جعبر (على الفرات، بين بالس والرقة) وتعلم ببغداد ودمشق، واستقر ببلد الخليل (في فلسطين) إلى أن مات. يقال له (شيخ الخليل) وقد يعرف بابن السراج، وكنيته في بغداد (تقيّ الدين) وفي غيرها (برهان الدين) له نحو مئة كتاب أكثرها مختصر، منها (خلاصة الأبحاث - خ) شرح منظومة له في القراآت، و(شرح الشاطبية) المسمى (كنز المعاني شرح حرز الأماني - خ) في التجويد، منه مخطوطة، في سفر _________ (١) انظر كتاب (شاعر من ليبيا) المطبوع في طرابلس الغرب، سنة ١٩٥٧ والشعر والشعراء في ليبيا ١٤٨ واعلام ليبيا ١٠.
نسق مقامات الحريري، و(كشف المعاني والبيان عن رسائل بديع الزمان - ط) و(مجموعة - خ) اشتملت على كثير من شعره ومختارات من شعر غيره، كلها بخطه الجميل، رأيتها في جزء لطيف، بمكتبة الجامعة الأميركية ببيروت، رقم ١٠٤ الترقيم القديم. وله نحو عشرين (رواية) وثلاثة دواوين شعرية أحدها (النفح المسكي - ط) ويقدّر ما نظمه بثمانين ألف بيت. مات في بيروت (١) إبراهيم الأُسطى (١٣٢٥ - ١٣٦٩ هـ = ١٩٠٧ - ١٩٥٠ م) إبراهيم بن عمر الكرغلي، يعرف بالأسطى: شاعر ليبي من قبيلة (الكراغلة) كان في أطوار حياته أشعر منه في نظمه. ولد في درنة (من مدن برقة) ونشأ يتيما فقيرا، يحتطب ليعيش هو وأمه وأخوات ثلاث له. وعمل خادما في محكمة بلده، فلقنه قاضيها دروسا مهدت له السبيل لدخول مدرسة في طرابلس الغرب، فحاز شهادة (معلم) شنة ١٩٣٥ ورحل إلى مصر وسورية والعراق والأردن، يعمل لكسب قوته. وأنشأ المهاجرون الليبيون في مصر جيشا لتحرير بلادهم في أوائل الحرب العالمية الثانية، فتطوع جنديا معهم، وقاتل الإيطاليين. وترك الجيش بعد ثلاث سنوات (١٩٤٢) وعاد إلى ليبيا فعين قاضيا أهليا، في محكمة الصلح، بدرنة (بلده) وترأس جمعية (عمر المختار) ونقل إلى مدينة (المرج) وحرّمت حكومة برقة على الموظفين الاشتغال بالسياسة، ولم يطع، فأقيل (١٩٤٨) وعاد إلى درنة وانتخب نائبا في البرلمان البرقاوي (قبل اتحاد ليبيا) فحضر جلسة افتتاحه. وبعد أيام أراد _________ (١) حلية البشر - خ - وتراجم علماء طرابلس ١٢٢ وآداب اللغة ٤: ٢٤٢ وتاريخ الصحافة ٢: ١٠١ وفيهم من يذكر ولادته سنة ١٢٤٢ هـ
السباحة في شاطئ درنة، فمات غريقا. وأقيم له (نصب تذكاري) في المكان نفسه. وللسيد مصطفى المصراتي، كتاب (شاعر من ليبيا - ط) في سيرته وما اجتمع له من نظمه (١) . الْجَعْبَري (٦٤٠ - ٧٣٢ هـ = ١٢٤٢ - ١٣٣٢ م) إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبريّ، أبو إسحاق: عالم بالقراآت، من فقهاء الشافعية. له نظم ونثر. ولد بقلعة جعبر (على الفرات، بين بالس والرقة) وتعلم ببغداد ودمشق، واستقر ببلد الخليل (في فلسطين) إلى أن مات. يقال له (شيخ الخليل) وقد يعرف بابن السراج، وكنيته في بغداد (تقيّ الدين) وفي غيرها (برهان الدين) له نحو مئة كتاب أكثرها مختصر، منها (خلاصة الأبحاث - خ) شرح منظومة له في القراآت، و(شرح الشاطبية) المسمى (كنز المعاني شرح حرز الأماني - خ) في التجويد، منه مخطوطة، في سفر _________ (١) انظر كتاب (شاعر من ليبيا) المطبوع في طرابلس الغرب، سنة ١٩٥٧ والشعر والشعراء في ليبيا ١٤٨ واعلام ليبيا ١٠.
1 / 55